عقب الاحتفالات باتفاق السلام.. تعديل وزاري مرتقب بحكومة حمدوك

2020-11-17

رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك

أكدت قوى سياسية سودانية، وجود تعديل وزاري قريب في الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك، عقب الاحتفالات الرسمية بالخرطوم باتفاق السلام الذي جرى توقيعه في جوبا مع الحركات المسلحة.

وقال القيادي في الجبهة الثورية السودانية التوم هجو في منشور بموقع "فيسبوك" إنهم طالبوا حمدوك بنشر أسماء المرشحين للحكومة الجديدة في الصحف، لمدة سبعة أيام، لمعرفة آراء المواطنين حولهم، لتجنب ما حدث في اختيار والي كسلا.

وأكد هجو أن "السودان ليس في حاجة للأحزاب والحواضن السياسية، وإنما حاضنة وطنية"، مشددا على أهمية عدم "تحويل الفترة الانتقالية إلى انتقامية"، بحسب تعبيره.

وفي سياق متصل، أفاد عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير محمد زين، بأن مكونات الحكم الانتقالية انخرطت خلال الأيام الأخيرة، في اجتماعات ومشاورات سريعة مع الحركات المسلحة، حول تعيين الحكومة المقبلة.

ولفت زين في تصريحات أوردتها وسائل إعلام سودانية، إلى أن المجلس قرر في اجتماع الأربعاء الماضي، التواصل الفوري مع رئيس الوزراء وشركاء السلام، حول إعلان الحكومة المقبلة، مشيرا إلى أن "تغييرات طرأت، ستقود للدفع بسياسيين في الحكومة".

وأوضح أن "تعيين الحكومة لن يتأخر هذه المرة، وأن الظروف التي تمر بها البلاد استدعت تغيير التفكير نحو الدفع بالسياسيين للمواقع الحكومية"، مؤكدا أن الحاضنة السياسية ملتزمة بالنسب المتفق عليها، في ما يتعلق بتخصيص 25 بالمئة من مستويات السلطة الانتقالية للحركات المسلحة.

وبيّن زين أن الحركات المسلحة ستنال ثلاثة مقاعد في مجلس السيادة، وخمسة في مجلس الوزراء بالحكومة الانتقالية، مشددا على أنهم منفتحون في الاتفاق حول توزيع الحقائب الوزارية، دون أن يحددها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي