الخرطوم: عدم المشاركة في الاجتماع الأخير حول "سد النهضة" ليس وسيلة ضغط

الخرطوم- وكالات:
2020-11-28

سد النهضة

كشف عضو وفد التفاوض السوداني في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي محمد عكود عن أن التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الخلافية حول السد ليس صعبا.

ونقلت وسائل اعلام سودانية، السبت 28نوفمبر2020، عن عكود قوله إن إثيوبيا أحدثت بعض التغييرات في السد وفق رؤية السودان.

وأضاف عكود أن موقف السودان القاضي بعدم المشاركة في الاجتماع الأخير ليس وسيلة ضغط، لكنه رأى ضرورة إعطاء دور أكبر للخبراء الأفارقة من أجل التوصل إلى اتفاق مرض للدول الثلاث.

وأشار إلى أن موقف السودان في سد النهضة واضح في التفاوض وينظر إلى مصلحة البلاد، مؤكدا أن السودان لا يقف مع دولة ضد أخرى.

ولفت إلى أن عدم التوصل لاتفاق ملزم في الملء والتشغيل سيؤدي إلى أضرار كبيرة بخزان الروصيرص وما حوله، مشيرا إلى أن 70  بالمئة  من المشاريع الزراعية تعتمد عليه.

كانت مفاوضات قد انطلقت منذ بدء بناء سد النهضة عام 2011 بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في محاولة للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف،غير أنها لم تحقق أي نتائج.

وتطالب مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم يشمل النص على قواعد أمان السد، وملئه في أوقات الجفاف، ونظام التشغيل، وآلية فض النزاعات.

بينما تتمسك إثيوبيا بالتوقيع على قواعد، لملء السد وتشغيله، يمكن تغييرها مستقبلاً بمجرد الإخطار، ودون اشتراط موافقة مصر والسودان، كما ترفض إثيوبيا التقيد بمرور كمية معينة من المياه بعد انتهاء ملء الخزان وتشغيل السد.

وتصف مصر السد بالتهديد الوجودي لأنها تعتمد بشكل أساسي على مياه نهر النيل في تلبية 95 % من احتياجاتها المائية، بينما ترى إثيوبيا أن السد ضرورة وجودية، إذا جرى تشغيله بكامل طاقته، سيكون المحطة الأكبر في أفريقيا لتوليد الكهرباء. وسيُوفر الكهرباء لـ 65 مليون إثيوبي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي