على خلفية الرسوم المسيئة : اتهام أربعة باكستانيين بالتورط في هجوم على المقر القديم لمجلة شارلي إيبدو الفرنسية

فرانس برس
2020-12-18

باريس - أفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب الجمعة 18-12-2020 أنه جرى توجيه اتهامات لأربعة شبان باكستانيين وسجنهم في إطار التحقيق حول هجوم بساطور نفّذه باكستاني سبتمبر قرب المقر السابق لمجلة "شارلي إيبدو" في باريس.

وكان الشبان الأربعة الذين تراوح أعمارهم بين 17 و21 عاما على اتصال مع المعتدي، وفق ما أوضح مصدر مقرّب من الملف. ويُشتبه في أنهم علموا بمخططه وحرّضوه على المضيّ قدمًا في تنفيذه، وفقا لمصدر ثان قريب من التحقيق.

ووُجّهت إلى ثلاثة منهم الجمعة تهمة "تشكيل عصابة إجرامية إرهابية" ووُضعوا في الحبس الاحتياطي. أما رابعهم، فقد وُجّهت إليه التهمة نفسها وسجِن منذ الأربعاء.

وأوقِف اثنان منهم في جيروند، جنوب غرب فرنسا، والثالث في كاين، شمالا، والرابع في باريس. وأوضح مصدر أنهم "يتشاركون إيديولوجيته نفسها، وعبّر أحدهم عن كراهيته لفرنسا قبل بضعة أيام من الهجوم".

واعتدى زاهر حسن محمود في 25 سبتمبر على شخصين أمام المقر السابق لمجلة "شارلي إيبدو" بساطور ظنّا أنهما يعملان فيها، ما سبب لهما إصابات بالغة.

وأوقف الشاب بعيد الهجوم، وقال للمحققين إنه شاهد قبل ذلك "أشرطة فيديو من باكستان" حول إعادة نشر المجلة رسوما كاريكاتورية للنبي محمد بداية سبتمبر بمناسبة بدء المحاكمات على خلفية هجمات 2015 ضدها.

وأكد مقربون من الملف أنه شاهد أشرطة فيديو لزعيم حزب "تحريك لبّيكِ باكستان" المتشدد خادم حسين رضوي.

ووُجّهت إلى زاهر حسن محمود تُهم "محاولة قتل على صلة بمنظمة إرهابية" و"تشكيل عصابة إرهابية"، وأودِع الحبس الاحتياطي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي