أفريقياآسياأوروباروسيااستراليا الصينعرب أوروبا والعالماسرائيلدول الكاريبيفرنساالمانيابريطانياالهنداليابانالكوريتانالفاتيكاناثيوبياجنوب افريقيا

مجلس الأمن يبدأ جلسة طارئة لبحث الأوضاع في ميانمار

2021-02-02

انتشار كثيف للجيش في شوارع ميانمار إثر الانقلاب العسكري

بدأ مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مغلقة لبحث الأوضاع في ميانمار (بورما)، من المقرر أن تتم خلالها مناقشة مسودة نص يدعو إلى العودة للحكم المدني بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد.

وبدأت المحادثات المغلقة والتي تجرى عبر تقنية الفيديو عند الساعة 10,00 بتوقيت نيويورك (15,00 ت غ) ومن المتوقع أن تستغرق ساعتين.

ويدعو المشروع الذي أعدته بريطانيا واطلعت عليه وكالة فرانس برس الجيش في ميانمار (بورما) إلى "الإفراج فورا عن المعتقلين خلافا للقانون".

كذلك يدعو النص إلى إلغاء حال الطوارئ التي فرضت لمدة عام، كما يطالب "الأطراف كافة بالتزام القواعد الديموقراطية"، من دون أي إشارة إلى عقوبات.

ويتطلب تبني النص موافقة الصين، الداعم الرئيسي ميانمار (بورما) في الأمم المتحدة، والتي تملك حق الفيتو.

وإبان أزمة الروهينغا في العام 2017 أحبطت الصين كل المساعي لعقد جلسة لمجلس الأمن حول ميانمار (بورما) أو حتى إصدار أي بيان مشترك.

واعتبرت بكين أن حملة القمع ضد أبناء هذه الأقلية المسلمة هي شأن داخلي.

والاثنين، نفذ الجيش البورمي انقلابا من دون إراقة دماء، واعتقل الزعيمة أونغ سان سو تشي (75 عاما) ومسؤولين آخرين في حزبها الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية، ما أثار أدانات دولية.

وفي جلسة اليوم الثلاثاء، من المقرر أن تقدم الدبلوماسية السويسرية كريستين شرينر، مبعوثة الأمم المتحدة إلى ميانمار (بورما)، إحاطة لأعضاء مجلس الأمن حول آخر التطورات في ميانمار (بورما).

وصرح دبلوماسيون لوكالة "فرانس برس" أن الجلسة مغلقة بناء على طلب الصين.

وكانت بريطانيا دعت منذ فترة طويلة الى اجتماع في شأن ميانمار (بورما)، على أن يعقد الخميس في شكل علني وتعقبه مشاورات مغلقة. وبسبب الانقلاب العسكري الذي حصل الاثنين، بات هذا الاجتماع طارئا ومغلقا.

وردا على سؤال خلال عرضه الصحفي اليومي عما سيقرره مجلس الأمن، أكد المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك أن "المهم هو أن يتكلم المجتمع الدولي بصوت واحد" بازاء التطورات الاخيرة في ميانمار (بورما).







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي