انتشرت مؤخرا تقارير عن "سيطرة إماراتية" على جزيرة سقطرى اليمنية، التي استولى عليها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، وهو حركة انفصالية في جنوب اليمن، من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وتقع سقطرى ضمن أرخبيل جزر على بعد نحو 380 كم جنوب الساحل اليمني، في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما. وتلقب بـ"غالاباغوس المحيط الهندي" لجمالها الطبيعي الخاص.

في 2018، سحبت الإمارات، التي كانت تشارك آنذاك في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، قواتها من الجزيرة، لكنها ظلت تقدم مساعدات مادية لسكان سقطرى واستمرت في دعم سيطرة المجلس الانتقالي عليها.

فما الذي تريده الإمارات في سقطرى؟