سان خوسيه: بعد فرز الأصوات في أكثر من نصف مراكز الاقتراع، حققت مرشحة المعارضة اليسارية زيومارا كاسترو تقدما قويا في الانتخابات الرئاسية في هندوراس، إيذانا بتحول تاريخي في السلطة في الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى.
وأعلنت هيئة الانتخابات صباح الاثنين أن كاسترو حصلت على 6ر53% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت أمس الأحد.
وحصل منافسها الرئيسي عمدة تيجوسيجالبا، مرشح الحزب الحاكم نصري عصفورة على 85ر33% من الأصوات.
ومن شأن فوز كاسترو أن يجعلها أول امرأة تتولى الرئاسة في البلاد، وأن ينهي 12 عاما من الحكم المحافظ للحزب الوطني، الذي شابته فضائح ترتبط بالجريمة المنظمة وتهريب الكوكايين.
وتعهدت كاسترو /62 عاما/، بفرض ضرائب على الأثرياء، وإصلاح "النموذج الليبرالي الجديد الفاشل" للأمة، والنظر فيما إذا كانت سوف تنهي تحالف هندوراس مع تايوان.
ورقص أنصارها ولوحوا بالأعلام الحمراء خارج مقر حزبها "ليبر" في العاصمة تيجوسيجالبا، وهم يغنون: "إنهم ذاهبون، سيذهبون، الآن يذهبون".
وعلى الرغم من أن هيئة الانتخابات لم تعلن فوزها، ألقت كاسترو خطاب النصر لأنصارها المبتهجين.
وقالت كاسترو: "فلنتخلص من تهريب المخدرات والجريمة المنظمة ... وداعا للفقر والضيق في هندوراس".