المستشار الألماني يدعو المواطنين إلى مكافحة التحريض والعنصرية يوميا

د ب أ – الأمة برس
2022-08-22

المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحافي في برلين في 18 آب/أغسطس 2022 (اف ب)

برلين - في الذكرى السنوية الثلاثين لأعمال الشغب العنصرية التي شهدتها مدينة روستوك الألمانية، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس المواطنين إلى محاربة التحريض والعنصرية يوميا.

وغرد شولتس على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الاثنين: "في نفس هذا اليوم قبل 30 عاما أشعل متطرفون يمينيون في حي ليشتنهاجن بروستوك النار في "منزل عباد الشمس"... حيثما كان يبحث الناس عن الحماية تم مهاجمتهم - يا له من فعل مروع".

من جانبها، شددت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على مخاطر التطرف اليميني بمناسبة هذه الذكرى.

وقالت الوزيرة، اليوم الاثنين، إن التطرف اليميني يمثل حاليا "أكبر تهديد متطرف لديمقراطيتنا"، وأضافت: "لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن الخطر القادم من اليمين... نحن نحارب التطرف اليميني بكل تصميم".

وذكرت فيزر أن الاعتداءات التي وقعت في روستوك-ليشتنهاجن، قبل ثلاثة عقود، كانت ضمن أسوأ التجاوزات العنصرية في تاريخ ألمانيا بعد الحرب، وقالت: "ما يثير الصدمة حتى الآن هو عدم تصدي أحد لهؤلاء الغوغاء"، مضيفة أنه كان هناك أيضا الكثير من المتفرجين الذين صفقوا وحرضوا منفذي الهجوم، وقالت: "الكراهية اليمينية المتطرفة التي اندلعت في روستوك - ليشتنهاجن كانت علامة فارقة وكذلك التصرف المتردد والفتور من قبل قوات الأمن وانعدام التعاطف بين الأوساط السياسية والمجتمع".

يُذكر أنه خلال الفترة من 22 إلى 26 آب/أغسطس 1992 استمر متطرفون يمينيون ومتفرجون في التجمهر أمام ما يسمى بـ"بيت عباد الشمس" في حي ليشتنهاجن بمدينة روستوك، وكان المبنى يضم مركز الاستقبال المركزي لطالبي اللجوء والعاملين الفيتناميين المتعاقدين. وتم إلقاء مواد حارقة على المبنى وترديد هتافات عنصرية وإعاقة رجال الإطفاء عن الإنقاذ. وفشلت الشرطة في وقف أعمال الشغب.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي