"ألاغواس".. ملاذ رائع بشواطئ معزولة وخلابة للسياحة

زهرة الخليج
2022-09-24

"ألاغواس".. ملاذ رائع بشواطئ معزولة وخلابة للسياحة(زهرة الخليج)

تعد "ألاغواس" ولايةً ساحليةً صغيرة في شمال شرق البرازيل، وتمتلك ساحلاً استوائياً، وتزين أرجاءها أشجار النخيل، وتمتاز بالرمال البيضاء، كما تحتوي على بحيرات صافية، وشعب مرجانية. وقد برزت عاصمتها ماسيو كوجهة شهيرة لقضاء العطلات بين مواطني البلاد والسياح الدوليين، الذين يقدمون للاستمتاع والإقامة بفنادق حديثة مذهلة على الساحل، وأنشطة مغامرة مثيرة، ومطاعم استثنائية، وعروض ثقافية غامرة. 
في هذه الولاية، يمكنك اكتشاف مساحات معزولة تشبه الجنة، حيث الرمال البيضاء ومياه أشبه بالزمرد، وقرىً على طول ساحل ألاغواس، والاستمتاع مع عائلتك وأصدقائك في رحلتك القادمة إلى البرازيل. 

توفر "ألاغواس" واحةً من السلام والاسترخاء، وقد أصبح "ماراغوغي" نقطة جذب مهمة للسياحة البيئية في البرازيل، فهو شاطئ شهير، يقع في بحيرة استوائية واسعة مع الشعاب المرجانية، ويجذب العديد من خبراء الغوص، حيث يمتاز بالمياه الصافية الكريستالية جنباً إلى جنب مع الشعاب المرجانية المتفرعة، والأصناف البحرية الساحرة، ما يجعله وجهة رائعة للغطس، ومناسبة للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. كما أن الساحل جزء من منطقة محمية ساحل المرجان الغنية بالحيوانات والنباتات.
أما عاصمة "ألاغواس"، وتسمى "ماسيو"، فهي واحدة من أجمل الواجهات البحرية الحضرية في البرازيل، وهي أكبر مدينة في "ألاغواس". وتتمتع بموقع مركزي، وتوفر كل شيء من مغامرات المدينة، إلى الشواطئ الغريبة. وتحتوي على ثلاثة شواطئ رئيسية، هي: "Pajuçara"، و"Ponta Verde"، و"Jatiúca"، وهي المسؤولة عن نجاح المدينة. ويلفت ممشى الواجهة البحرية في عاصمة الولاية الانتباه بأكشاك الحرف اليدوية المحلية، والمطاعم الموجودة فيه.
وتحظى مدينة "ساو ميغيل دوس ميلاغريس" بشعبية كبيرة بين السياح، الذين يبحثون عن شواطئ معزولة وقليلة الزحام. وتحتوي المدينة على خمسة شواطئ، كل واحد منها مختلف عن الآخر، وكلها ذات جمال بكر بأشجار جوز الهند المذهلة التي تمتلكها، وحمامات السباحة الطبيعية. كما توفر المدينة، أيضاً، أنشطة أخرى، بما في ذلك ركوب العربات، التي تجرها الحيوانات، وركوب الدراجات على طول الساحل، وركوب الطوافة، والإطلالة على الساحل.

يمكن وصف فن الطهي في البرازيل، على أفضل وجه، بأنه مزيج من المكونات المحلية، والتأثر بالطهي الأجنبي، وبشكل خاص البرتغالي والغرب الأفريقي والياباني. ويتأثر المطبخ البرازيلي بشدة بحليب جوز الهند، وكذلك التوابل، مثل: الفلفل الحلو والزنجبيل والكمون والكزبرة ومالاغويتا (فلفل عطري صغير وحار)، جنباً إلى جنب مع الفواكه الغريبة المحلية، والمأكولات البحرية الطازجة والمجففة واللحوم. وتشمل بعض الأطباق المحلية، التي تجب تجربتها "أكاراجي" (أبارا)، وهي وجبة برازيلية خفيفة وشهيرة، تتكون من البازلاء أو الفاصوليا، التي يتم هرسها في عجينة، ثم تقلى أو تطهى على البخار في ورقة موز. أما الأطباق الأساسية الأخرى، في المنطقة الشمالية الشرقية، فأشهرها "سورو" (لوكال موسيلز)، و"كارن دو سول"، واللحوم المملحة المجففة بالشمس، التي يتم إعدادها تقليدياً، إما مع لحم البقر أو الماعز.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي