عبر ميزة "مركز العائلة".. شراكة سعودية مع "سناب شات" للحد من المحتوى غير الملائم

أعلنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية، عن تعاون مشترك مع تطبيق "سناب شات" (Snapchat)، لإطلاق "مركز العائلة"، الذي يمكن الأهالي من حماية أبنائهم أثناء استخدام التطبيق.

وجرى إطلاق الخدمة بشكل رسمي أمس الاثنين، في مقر هيئة المحتوى المرئي والمسموع بالسعودية بوجود ممثلين من شركة سناب العالمية، حيث تعد السعودية الدولة الأولى عربيا والثانية عالميا بعد ألمانيا التي تقدم الخدمة.

وأعلنت الهيئة، في بيان عبر موقعها الرسمي، أن الخدمة الجديدة ستتيح لأولياء الأمور التحكم بأنشطة أبنائهم بشكل أكبر عبر الإنترنت، من خلال الاطلاع على قائمة أصدقائهم ودائرة تواصلهم.

وسيتمكن الأهالي من متابعة الأشخاص الذين يتابعهم الطفل وإبلاغ منصة سناب شات عن أي حساب مسيء أو غير ملائم في أي وقت، لكن لا تتيح الخدمة الاطلاع على الرسائل الشخصية لتوفير القدر المطلوب من الخصوصية والاستقلال للأطفال.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لهيئة الإعلام المرئي والمسموع السعودية، إسراء عسيري، أن التعاون مع سناب شات لإطلاق مركز العائلة هو إحدى الخطوات التي تسعى الهيئة من خلالها لتوفير منصات محتوى تضمن الخصوصية والأمان للمستخدمين.

ويعد سناب شات أحد أكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي استخداما في السعودية بـ 20 مليون مستخدم نشط شهريا.

#سناب_شات
# هيئة _الإعلام_ المرئي _والمسموع
كفو وكمان كفو...????????
بالتعاون مع هيئة الإعلام المرئي والمسموع في المملكة ... أطلقت شركة سناب شات خدمة"مركز العائلة"والتي من خلالها يمكن لأولياء الأمورالاطلاع علي قائمة أصدقاء أبنائهم.Parental controls????
نتمني التعميم علي باقي التطبيقات pic.twitter.com/FgoXDrZbpw

— Dr.Eman Ashry (@DrEmmmyashry) October 3, 2022

وكانت السعودية قد اتخذت عددا من الخطوات في سبيل ضبط المحتوى المقدم عبر المنصات الرقمية، كان من أبرزها بيان مشترك مع مجلس التعاون الخليجي يطالب شركة "نتفليكس"(Netflix) بمراجعة محتواها المقدم في المنطقة، ومراعاة توافقه مع القيم والأخلاق الإسلامية، ومطالبة هيئتي الإعلام المرئي والمسموع والاتصالات السعوديتين "يوتيوب"، في يوليو/تموز الماضي، بإزالة إعلانات تضمنت محتوى يخالف القيم والمبادئ الإسلامية وضوابط المحتوى الإعلامي المعمول به في المملكة.

وأشاد مدونون ونشطاء سعوديون عبر منصات التواصل بخطوات الهيئة، مؤكدين ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات لتوفير المزيد من الأمان والخصوصية عبر الإنترنت.

ويعد المحتوى المقدم للأطفال أحد المواضيع الشائكة التي تواجه مواقع التواصل، حيث تتخذ الكثير من الدول خطوات صارمة من أجل حماية الأطفال ومنع وصولهم للمحتوى غير الملائم.