روائح زيوت عطرية.. لتقليل التوتر وزيادة الهدوء النفسي

لكل شخص طريقة مختلفة للاسترخاء بعد يوم مليء بالتحديات، لكن مهما كان ما اخترت القيام به، فإن استخدام بعض الروائح المهدئة، قد يساعدك على الهدوء والاسترخاء، وهذا ينتج عن الارتباط القوي بين الرائحة والعاطفة، وبالتالي ثبت أن بعض الروائح تؤثر في المزاج ونشاط الدماغ.

 اللافندر أو الخزامى هو أحد العطور الأكثر شعبية لتقليل التوتر، عندما توجدين بالقرب من الخزامى، ستشعرين بالهدوء والاسترخاء، وقد تتحسن حالتكِ المزاجية. لهذا يتم استخدامه في منتجات استحمام الأطفال أيضاً. أما العنصر الموجود في اللافندر، والمسؤول عن بث الشعور بالراحة والهدوء والاسترخاء، فهو اللينالول. ويمكن، أيضاً، استخدام الشموع برائحة اللافندر أو إضافة زيت اللافندر إلى ماء الاستحمام للاسترخاء قبل النوم. 

قبل الذهاب إلى الفراش، يشرب الكثير من الناس شاي البابونج للاسترخاء وتشجيع النوم، ومع ذلك إن هذا الزهر الأصفر العطري قادر على أكثر من ذلك بكثير.
زيت البابونج الأساسي لا يخفف الألم والالتهاب فحسب، بل يساعد أيضاً على تهدئة اضطرابات المعدة. ضعي زيت البابونج على بشرتكِ، بعد تخفيفه أو ضعيه في حمام دافئ. 
يأتي هذا الزيت العطري من برتقال البرغموت، وهو مزيج هجين من الليمون والبرتقال المر، ويستخدم قشر الفاكهة في تصنيع الزيت الذي يستخدم أيضاً في صنع شاي "إيرل جراي" ورائحته. وزيت البرغموت له تأثير مهدئ، وقد يساعد أيضاً في تحسين الحالة المزاجية، ويبدد القلق.
تجنبي وضع الزيت العطري مباشرة على بشرتكِ إذا كنت ستخرجين لأنه قد يزيد حساسيتكِ للشمس، وبدلًا من ذلك ضعي بضع قطرات من الزيت على كرة قطنية، واستنشقي الرائحة مرتين أو ثلاث مرات للمساعدة في التخلص من القلق. 

يشيع استخدام زيت الياسمين في العطور بسبب رائحته الزهرية اللطيفة، لكن له أيضاً مزايا صحية أخرى، منها تأثيره المهدئ من دون أن يسبب لك الشعور بالنعاس، مثل: اللافندر والبابونج. ويمكن استخدام زيت الياسمين أيضاً كمعطر لملء الغرفة برائحته، أو استنشاقه مباشرة من الزجاجة، أو استخدامه موضعياً. 

تستحضر هذه الرائحة المنزلية الأساسية والشائعة على الفور الشعور بالراحة والانتعاش، بالإضافة إلى ذلك فإنه يوفر تأثيرات الاسترخاء، وقد ثبت أنه يساعد في التركيز، ويمكنكِ استخدام زيت النيرولي الأساسي عن طريق تسخينه برفق، وتوزيعه في جميع أنحاء المنزل.