أطعمة تحارب علاملات الشيخوخة.. احرصي على تناولها

كثيرة هي الأطعمة التي يستهلكها الناس يومياً، لكن منهم من يحرص على تناول أطعمة محددة بهدف المحافظة على صحة جسمه ورشاقته، ومحاربة علامات التقدم بالعمر. ويشير الخبراء إلى وجود 10 أطعمة تحارب التقدم في العمر، وتبعد مظاهر الشيخوخة عن الجسم، ويمكن للناس استعادة حيويتهم وألقهم لو تناولوها، ومنها: 

لا تخيب الفوائد الصحية للجرجير طالبها، فهذه الورقة الخضراء المهدئة المرطبة الغنية بالمغذيات، هي مصدر كبير لفيتامينات (A, C, K, B1, B2)، وللكالسيوم والبوتاسيم والمنغنيز والفسفور، إذ يعمل الجرجير كمطهر داخلي للبشرة، ويزيد من دوران وتسليم المعادن إلى جميع خلايا الجسم، مما يؤدي إلى زيادة وصول الأوكسجين للجلد، كما أن مضادات الأكسدة في الجرجير قد تحيد الجذور الحرة الضارة، مما يساعد في التخلص من الخطوط الدقيقة والتجاعيد. فتناول حصة واحدة من الخضراوات الورقية يومياً، يساعد في الحماية من الخرف والتدهور العقلي المرافق للشيخوخة. 

تحتوي الفليفلة الحمراء على مضادات أكسدة قوية تسمى كاروتينويدات، إضافة إلى محتواها العالي من فيتامين (C)، وهو أمر جيد لإنتاج الكولاجين، لذلك تعد أحد أهم الأطعمة المكافحة للشيخوخة. والكاروتينات هي أصباغ نباتية مسؤولة عن الألوان الحمراء والصفراء والبرتقالية الزاهية التي تراها في العديد من الفواكه والخضراوات، ولها مجموعة متنوعة من الخصائص المضادة للالتهابات، ويمكن أن تساعد في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس والتلوث والسموم البيئية. 

تعد ثمرة البابايا فاكهة استوائية يكون لون غلافها أخضر، ولبها أصفر، ومذاقها بين المانجو والشمام، وهذه الثمرة غنية بمجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تساعد على تحسين مرونة البشرة، وتقليل مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد، فهي تشتمل على فيتامينات (A ,B ,C ,K ,E)، وكالسيوم وبوتاسيم ومنغنيسوم وفسفور. وتوجد مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة في البابايا تساعد على محاربة ضرر الجذور الحرة، ويمكن أن تؤخر أعراض الشيخوخة، وتحتوي البابايا أيضاً على إنزيم يدعى الباباين، يوفر فوائد إضافية لمكافحة الشيخوخة، فهو أحد أفضل العوامل المضادة للالتهابات في الطبيعة.

يعد التوت الأزرق غنياً بالفيتامينات (A وC)، فضلاً عن مضادات الأكسدة التي تتحدى الشيخوخة وتسمى أنثوسياسين Anthocyanin، وهي التي تكسب التوت لونه الأزرق الغامق والجميل. وتساعد هذه المواد المضادة للأكسدة القوية على حماية البشرة من التلف الناجم عن أشعة الشمس والتوتر والتلوث عن طريق تعديل الاستجابة الالتهابية، ومنع فقدان الكولاجين. 

القرنبيط الأخضر "البروكلي"، هو قوة مضادة للالتهابات ومكافح للشيخوخة، إذ يحتوي على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، وفيتامينات (K ,C)، وحمض الفوليك وكالسيوم وألياف ولوتين. ويحتاج الجسم إلى فيتامين (C) لإنتاج الكولاجين، وهو البروتين الرئيسي في الجلد الذي يمنحه القوة والمرونة.