السعودية تجتاح ايران بقوة : "كفو كفو" ترند في الجمهورية الاسلامية بعد ترتيب الأوراق الإقليمية

متابعات الأمة برس
2023-04-28

شاب يرفع العلم السعودي (أ ف ب)طهران - لم يقتصر التقارب بين الرياض وطهران على الجانب الدبلوماسي فحسب، بل امتد أيضًا إلى المستوى الشعبي، حيث تصدرت أغنية سعودية شهيرة الترند على منصات التواصل الاجتماعي في إيران.

وأظهرت مقاطع فيديو تفاعلا كبيرا من شباب إيرانيين مع أغنية “كفو كفو يا مزايين اختفوا” بطرق متعددة، ما بين تنفيذ حركات ورقصات مختلفة.

وتضمنت المقاطع مشاهد رقص على ألحان وكلمات الأغنية الشهيرة داخل المستشفيات والأماكن العامة والقرى وفوق الجبال، وحركات ورقصا من داخل السيارات والسهرات الليلية والتزلج على الجليد، وداخل المنازل الخاصة.

ويظهر فيديو الأغنية عددا من الشبان على شاطئ وهم يغنون “كفو كفو يا مزايين اختفوا اللي ما مره قفو”.

وفيما أبدى مغردون سعوديون إعجابهم بالأغنية وتأثيرها، انتقدها آخرون لما تحمله من دلالات ورموز دينية تنافي عادات وتقاليد المجتمع السعودي، إضافة إلى الأزياء والرقص المختلط.

وفي هذا السياق تساءل معلق:


وقال آخر:

abollo777@

شيلة سعودية معروفة مكسرة الدنيا بإيران نعم دوخت الإيرانيين، وللللع كفو كفو.

F__HD9@

اتفقنا أو اختلفنا، حبيناها أو كرهناها.. الشيلات تفوقت على الفن الغنائي في الانتشار، شيلة صايرة ترند في إيران.

وتعد الشيلات لونا فنيا شعبيا مستحدثا له هواته ومحبوه، وهي تحظى بمتابعة الكثير من شرائح المجتمع لألحانها الحماسية، ولخلوها من المعازف التي لا تفضل شريحة من المجتمع الاستماع إليها. ومن هذا الوصف يمكن اقتراح تعريف قاموسي للشيلات، كما يلي: فن شعري غنائي، له أصول من الفلكلور الشعبي، يعتمد على أداء سريع يثير العاطفة لدى مستمعيه، ويؤديه شخص أو أكثر مع ترديد جماعي (كورال).

وكتب مغرد:

shariefmhh2@

الأغنية السعودية ترند في إيران، الفن والموسيقى صاروخ عابر للقارات يخترق جميع الدول والبيوت والقلوب مخلفاً وراءه الحُب والسلام.

وربط معلق انتشار الشيلة بالاتفاق الإيراني – السعودي، وكتب:

Ahmadbinnaqi@

بعد إعادة ترتيب أوراق المنطقة بقيادة #السعودية_العظمى، كفو كفو ترند في إيران.

يذكر أنه بعد اتفاق السعودية وإيران، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاستعانة إيران بفرق شعبية من إقليم الأحواز لتؤدي رقصات شعبية عربية، وخاصة رقصات من دول الخليج في العاصمة طهران.

وأثار فيديو الرقصات العربية في قلب طهران جدلًا واسعًا بين النشطاء، حيث اعتبر عدد منهم أن ذلك إشارة إلى التغيير الكبير في الخطاب الإيراني تجاه المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى.

وأكد معلق:

0n1yGirl@

أبناء الأحواز العربي المحتل جزء منا ومن ثقافتنا وأصولنا العربية.

وأضاف معلق “الإيرانيون يعشقون الأغاني العربية، وحاولت أيديولوجيا الملالي بكل السبل صدهم عن ذلك وفشلوا. الفن قد يكون جسرا دبلوماسيا ناعما لتقوية وتنمية العلاقات العربية – الإيرانية”.

وتشكل دراسة القوة الناعمة وتأثيراتها في السياسة الخارجية مكانة خاصة في فهم أدوات النفوذ وتوجهات السياسات الخارجية، سواء في الجانب السياسي أو الأيديولوجي (حروب الأفكار)، بناء على أن القوة الناعمة باتت ركيزة أساسية في السياسة الخارجية للدول، وترجمة عملية لرؤيتها السياسية والثقافية والفكرية، وتتنامى أهمية القوة الناعمة (soft power) بشكلٍ مطرد نتيجة ثورة التكنولوجيا وطغيان التواصل الاجتماعي على غيره من وسائل الاتصال الأخرى، الذي عزز دور الفرد في مراقبة السياسات بل وتقييمها.

ويحظى بعض المطربين العرب بشعبية جارفة في ايران على غرار المصري عمرو دياب. وقبل بضع سنوات غنى أحد نجوم موسيقى “البوب” في إيران مهدي يَرّاحي، وهو من العرب الإيرانيين، أغنية هذا المطرب الشهيرة “حبيبي يا نور العين” إلى جانب أغنية “ميحانه” للمطرب العراقي ناظم الغزالي في إحدى البرامج التلفزيونية المعروفة وعلى الهواء مباشرة.

ولمغنيات لبنانيات على غرار فيروز ونانسي عجرم معجبون كُثرٌ في إيران، وقد اقتبس ألحان أغنيتها المعروفة “آه ونص” المطرب الإيراني الشهير والمقيم في لوس أنجلس شَهرام صولَتي ليصدر نسخة فارسية لها بعنوان “بسّه بسّه” (يكفي، في الفارسية)، ما رفع كثيراً من شعبيته.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي