نتفليكس تعتزم دعم جيل جديد من صانعي المحتوى في كوريا الجنوبية

ا ف ب - الأمة برس
2023-06-22

شعار نتفليكس في كاليفورنيا بتاريخ 14 أيلول/سبتمبر 2022 (ا ف ب)

سيول - تعتزم نتفليكس دعم جيل جديد من صانعي المحتوى في كوريا الجنوبية، على ما أعلن رئيسها في سيول، بعدما أعلنت الشبكة في نيسان/ابريل عن خطة استثمارية بقيمة مليارين ونصف مليار دولار في المحتويات الكورية الجنوبية.

وتشكّل كوريا الجنوبية، مهد مسلسل "سكويد غايم" (لعبة الحبار) الذي حقق نجاحاً عالمياً ساحقاً، وبعده المسلسل الناجح "ذي غلوري"، أرضاً خصبة بالنسبة للشبكة العملاقة في مجال البث التدفقي. وتعتزم نتفليكس تاليا "الاستثمار على المدى الطويل" في البلاد، على ما أعلن رئيس الشبكة تيد ساراندوس للصحافيين.

ورسم ساراندوس إطار الخطة الاستثمارية الضخمة التي أعلنت عنها نتفليكس في نيسان/ابريل خلال زيارة للرئيس الكوري الجنوبي يون سوك ييول إلى الولايات المتحدة، مشيداً بـ"الشراكة الاستثنائية بين صانعي المحتوى الكوريين ونتفليكس".

وأضاف "لكني أظنّ أننا لا نزال في البداية لناحية ما يمكن فعله" في هذا المجال، معلناً الرغبة في دعم جيل جديد من المؤلفين الكوريين الجنوبيين وتعزيز التمويل الممنوح للإنتاجات الأصلية.

وأشار ساراندوس إلى أن عملاً من كل خمسة أعمال كورية جنوبية على نتفليكس بين العامين 2022 و2025 يحمل توقيع كاتب جديد أو منتج جديد.

وتحقق الإنتاجات الكورية الجنوبية نجاحاً لافتاً، ففي عام 2022، شاهد أكثر من 60% من مستخدمي نتفليكس إنتاجاً كورياً جنوبياً واحداً على الأقل، سواء المسلسلات الدرامية أو برامج تلفزيون الواقع، وفق بيانات المنصة العملاقة.

لكنّ هذا الواقع يصطدم بتنازع بين نتفليكس والشركات المزودة لخدمات الإنترنت في كوريا الجنوبية التي تتهم المنصة بإغراق الشبكة في البلاد بأحمال ثقيلة من دون دفع المستحقات اللازمة.

وفي 2020، رفعت الشبكة الأميركية الموجودة في البلاد منذ 2016، دعوى في حق "اس كي برودباند"، إحدى الشركات المزودة للإنترنت، بهدف الاستحصال على تأكيد رسمي بعدم ضرورة الدفع مقابل الحق في استخدام شبكتها.

وفي 2021، رفعت "اس كي برودباند" دعوى مضادة ضد نتفليكس لحملها على دفع أموال إضافية على خلفية ازدياد الضغط على شبكتها بسبب ارتفاع عدد المستخدمين.

ونفى ساراندوس وجود أي "نزاع" بين نتفليكس وكوريا الجنوبية، متحدثاً في المقابل عن "علاقة واضحة ومباشرة" بين "شركات صناعة المحتوى وشركات الإنترنت".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي