8 فوائد للبنجر.. يحارب السرطان ويعزز صحة الجهاز الهضمي وينصح بتناوله نيئاً

الامة برس - متابعات
2023-08-06

تعبيرية (بيكسلز)

يعد انخفاض ضغط الدم والأداء الرياضي الأفضل، مجرد عدد قليل من فوائد هذا الخضار الغني بحمض الفوليك، وللحصول على أكبر قدر من العناصر الغذائية، يفضل بالبنجر النيئ.

جذر الشمندر، المعروف باسم البنجر وهو نوع نابض بالحياة ومتعدد الاستخدامات من الخضروات، وهو معروف بنكهته ورائحته الترابية.
بالإضافة إلى إضفاء لمسة من اللون على طبق الطعام، فإن البنجر مغذي للغاية ومليء بالفيتامينات الأساسية والمعادن والمركبات النباتية، والعديد منها له خصائص طبية.

علاوة على ذلك، فهو لذيذ وسهل بالإضافة إلى النظام الغذائي في أطباق مثل البنجر البلسمي المحمص والحمص والبطاطا المقلية والسلطات وغيرها الكثير.

وفيما يلي 8 فوائد للبنجر لصحة الإنسان

‎1- يحتوي علي العديد من العناصر الغذائية وقليل من السعرات الحرارية

‎يتميز البنجر بمظهر غذائي مثير للإعجاب، ‎فهو منخفض السعرات الحرارية لكنه غني بالفيتامينات والمعادن القيّمة، ويحتوي على القليل من جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.

يعتبر البنجر غنيًا بشكل خاص بحمض الفوليك، وهو فيتامين يلعب دورًا رئيسيًا في النمو والتطور وصحة القلب.

كما أنه يحتوي على كمية جيدة من المنجنيز الذي يشارك في تكوين العظام، وأيض المغذيات، ووظائف المخ.

بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من النحاس وهو معدن مهم مطلوب لإنتاج الطاقة وتخليق بعض النواقل العصبية.

2- الحفاظ على ضغط الدم

تمت دراسة البنجر جيدًا لقدرته على خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة والتي تعد عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، وفي الواقع تظهر بعض الدراسات أن عصير البنجر يمكن أن يخفض بشكل ملحوظ مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

كما يبدو أن التأثير يكون أكبر بالنسبة لضغط الدم الانقباضي، وهو الضغط عند انقباض القلب وليس ضغط الدم الانبساطي وهو الضغط عندما يكون القلب مسترخيًا، كما أن للبنجر النيء تأثير أقوى من المطبوخ.

ومن المحتمل أن تكون تأثيرات خفض ضغط الدم هذه ناتجة عن ارتفاع تركيز النترات في هذه الخضروات الجذرية، ويتم تحويل النترات الغذائية إلى أكسيد النيتريك، وهو جزيء يوسع الأوعية الدموية ويؤدي إلى انخفاض مستويات ضغط الدم.

يعتبر البنجر أيضًا مصدرًا رائعًا لحمض الفوليك على الرغم من أن الأبحاث قد كشفت عن نتائج مختلطة، إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن زيادة التناول لحمض الفوليك يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات ضغط الدم.

ومع ذلك، يجب الوضع في الاعتبار أن تأثير البنجر على ضغط الدم يحتاج إلى استهلاكه بانتظام لتجربة فوائده على صحة القلب على المدى الطويل.

3- تحسين الأداء الرياضي

تشير العديد من الدراسات إلى أن النترات الغذائية مثل تلك الموجودة في البنجر قد تعزز الأداء الرياضي، كما يبدو أن النترات تؤثر على الأداء البدني من خلال تحسين كفاءة الميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا الجسدية.

ووفقًا لإحدى المراجعات، يمكن لعصير البنجر أن يعزز القدرة على التحمل عن طريق زيادة المدة التي يستغرقها الإرهاق وتعزيز أداء القلب والجهاز التنفسي، وتحسين الكفاءة للرياضيين، كما ثبت أيضًا أن عصير البنجر يحسن أداء ركوب الدراجات ويزيد من استخدام الأكسجين بنسبة تصل إلى 20٪.

ومن المهم ملاحظة أن مستويات نترات الدم تصل إلى ذروتها خلال 2-3 ساعات من تناول البنجر أو عصيره، لذلك من الأفضل استهلاكها قبل التدريب بساعتين أو التنافس لتحقيق أقصى قدر من الفوائد المحتملة.

4- يساعد في محاربة الالتهاب

يحتوي البنجر على أصباغ تسمى betalains، والتي تمتلك عددًا من الخصائص المضادة للالتهابات، ويمكن أن يفيد هذا العديد من جوانب الصحة، حيث ارتبط الالتهاب المزمن بحالات مثل السمنة وأمراض القلب.

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 24 شخصًا يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن تناول 8.5 أوقية (250 مل) من عصير البنجر لمدة أسبوعين قلل بشكل كبير من العديد من علامات الالتهاب.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة قديمة أجريت عام 2014 على الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام وهي حالة تسبب التهابًا في المفاصل أن كبسولات البيتالين المصنوعة من خلاصة البنجر تقلل الألم وعدم الراحة، كما تبين أن عصير البنجر ومستخلصه يقللان من التهاب الكلى في الفئران المحقونة بمواد كيميائية سامة مسببة للإصابة نظرًا لأن النترات الغذائية قابلة للذوبان في الماء.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر لتحديد ما إذا كان الاستمتاع بالبنجر بكميات طبيعية كجزء من نظام غذائي صحي قد يوفر نفس الفوائد المضادة للالتهابات.

5- يحسن صحة الجهاز الهضمي

يحتوي كوب واحد من جذر البنجر على 3.4 جرام من الألياف، مما يجعل البنجر مصدرًا جيدًا للألياف حيث تتجاوز الألياف عملية الهضم وتنتقل إلى القولون، فتتغذي بكتيريا الأمعاء النافعة وتضيف حجمًا كبيرًا إلى البراز، وهذا يمكن له أن يعزز صحة الجهاز الهضمي، ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، ومرض التهاب الأمعاء، والتهاب الرتج.

وعلاوة على ذلك، تم ربط الألياف بتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك سرطان القولون وأمراض القلب والسكري من النوع 2.

6- يعزز صحة الدماغ

تتدهور الوظائف العقلية والمعرفية بشكل طبيعي مع تقدم العمر، مما قد يزيد من مخاطر الاضطرابات التنكسية العصبية مثل الخرف وتعمل النترات الموجودة في البنجر على تحسين وظائف المخ عن طريق تعزيز تمدد الأوعية الدموية وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.

7- له بعض الخصائص المضادة للسرطان

يحتوي البنجر على عدة مركبات لها خصائص مقاومة للسرطان، بما في ذلك البيتين وحمض الفيروليك والروتين والكامبفيرول وحمض الكافيين، وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث، فقد أظهرت دراسات أنبوب الاختبار أن مستخلص جذر الشمندر يمكن أن يبطئ انقسام ونمو الخلايا السرطانية.

وجدت العديد من الدراسات الأخرى أن ارتفاع مستويات البيتين في الدم قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن معظم الدراسات حول هذا الموضوع قد استخدمت مركبات معزولة بدلاً من البنجر، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول استهلاك البنجر كجزء من نظام غذائي شامل ومخاطر الإصابة بالسرطان.

8- يساعد في اكتساب الطاقة

يحتوي البنجر على العديد من الخصائص الغذائية التي يمكن أن تجعله إضافة رائعة لنظام غذائي متوازن، فأولاً تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد على موازنة استهلاكك من الطاقة، كما أن زيادة تناولك للأطعمة منخفضة السعرات الحرارية مثل هذه الخضروات الجذرية مرتبطة أيضًا بفقدان الوزن.

علاوة على ذلك، على الرغم من محتواه المنخفض من السعرات الحرارية، إلا أنه تحتوي على كميات معتدلة من البروتين والألياف فكل من هذه العناصر الغذائية يمكن أن تجعل من السهل تحقيق والحفاظ على وزن معتدل، بالإضافة إلى أن الألياف الموجودة في البنجر قد تدعم صحة الجهاز الهضمي، وتقليل الشهية وتعزز الشعور بالامتلاء، وبالتالي تقليل إجمالي السعرات الحرارية.

بالإضافة إلى ذلك، من خلال تضمينها في العصائر أو الوصفات الأخرى يمكن بسهولة زيادة تناول الفواكه والخضروات لتحسين جودة النظام الغذائي اليومي.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي