عبدالرحمن الجفري للأمة برس : لسنا مع التمرد في أي منطقة كانت وضد كل من يرفع سلاحه في وجه الدولة وانفصالنا في 94 كان على النظام وليس على الدولة

خاص بشبكة الأمة برس الإخبارية
2008-09-14

نحن لنا رؤية ثابتة في الخطاب الإعلامي ونرى أن على المعارض أن ينتقد بقوة وبلا حدود وبمرونة بلا ليونة ممنوعة

 

نرفض الحدة في الخطاب الإعلامي الرسمي والشخصنة الغير مبررة ونطالب بإلغاء وزارة الإعلام بخصخصتها  

الرئيس كقائد وإنسان يدير البلد ينظر بمنظور الضرورة وتحكمها معايير في خطابة مع الناس معايير نحن الذين خارج السلطة

قد لا تحكمنا كما تحكمه

لا مقارنة أو تكافؤ فرص خاصة والإعلام الرسمي يدار لصالح الحكم موش عندنا فقط بل في كل الدول التي يوجد فيها إعلام رسمي

 

نحن نرى في الرابطة أن الأساس تحقيق مواطنة سوية والبعض يقول متساوية لكن نحن نقول سوية لأن السوية

في مصطلحنا كحزب أنها أوسع وأعمق

لابد من ديمقراطية متوازنة تحقق الفرص للجميع وتكون متوازنة أيضاً بحيث تحقق لجميع مناطق اليمن وفئات اليمن

قدر متوازن من الديمقراطية

نحن لسنا مع أي كان في أي منطقة كانت يرفع سلاحه في وجه الدولة وانفصالنا في 94 كان على النظام موش على الدولة

 

نحن جميعاً نقف على رصيف المعارضة والذي يقول لك أن هناك معارضة في اليمن يكذب عليك

الوقت ضيق يا فخامة الأخ الرئيس، والفرصة كبيرة لك لتنتقل باليمن نقلة نوعية وترسخ تخليداًً تاريخياً لتصبح أهم زعيم

في العصر الحديث لليمن إن سرت في طريق الإصلاحات الشاملة

 

صنعاء – شبكة الأمة برس الإخبارية – حاوره: يحي حسين العابد

يعتبر السيد عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي) أحد أكثر الشخصيات الساسية اليمنية إثارة للجدل فهو ذو رأي صريح ومستفز أحيانا وهو كذك سياسي لايتبرأ عن أفعاله في إطارها وحراكها وأسبابها السياسية، هو رجل يرتدي بذلة العمل السياسي من رأسه حتى اخمص قدميه ولذلك فالحوار مع شخصية مثل الجفري  يعتبر عراكا بين السائل وبين سياسي مخضرم علمته تجربته السياسية الطويلة أن يقول كلمته مهما كانت جارحة أو قاسية كما قد يتصورها البعض أو كما يقول دائما: نحن رجال سياسة وهذا هو عملنا الإشارة الى مكامن الإختلاف بشفافية عالية وشعور صادق بالمسؤولية تجاه مانقوم به أو نقوله لأن هذا هوواجبنا أمام الله وأمام التاريخ وأمام أبناء شعبنا!!

في هذا الحوار الخاص مع شبكة الأمة برس الإخبارية خضنا مع عبدالرحمن الجفري خوض المتسائلين والمستفسرين في كل مايتعلق بالشأن اليمني وآخر مستجداته المتنوعة وكذلك تشعبت الاسئلة وصولا الشؤون العربية والإسلامية والدولية مما جعل هذا الحوار يبدو مختلفا ومتميزا لجهة حوارات الستاذ السابقة.

 

الجديد في المشهد السياسي اليمني خطاب فخامة الرئيس/ على عبدالله صالح أمام الإعلاميين حول الخطاب الإعلامي للحزب الحاكم والإعلام الرسمي والموالي؟

الخطاب يمثل وجهة نظر الرئيس كرئيس للبلاد ورئيساً للمؤتمر الشعبي العام ولاشك من هو في السلطة ينظر بمنظار الضرورة التي تكيف خطابة وحركته وفعله، والذي خارج السلطة ينظر بمنظار الحامي للبلد وفق رؤيته لكن نحن لنا رؤية ثابتة في الخطاب الإعلامي ونرى أن على المعارض أن ينتقد بقوة وبلا حدة وبمرونة بلا ليونة ممنوعة.

ماذا تعني بالحدة؟

نقصد بالحدة شخصنة القضايا.. بذاءة الألفاظ وهذه نرفضها.

كخطاب للرئيس من منظور مصلحة وطنية؟

أنا قلت الرئيس كقائد وإنسان يدير البلد ينظر بمنظور الضرورة وتحكمها معايير في خطابة مع الناس معايير نحن الذين خارج السلطة قد لا تحكمنا كما تحكمه.. تحكمها توازنات كثيرة سواءً داخل إطار السلطة التنفيذية أو داخل إطار حزبه أو داخل إطار المجتمع، والذي خارج السلطة ينظر لحاجة المجتمع مجرده خارج هذه التوازنات وبالتالي لابد من خلط الخطابين ينظر لحاجة المجتمع وفي نفس الوقت ينظر إلى الضرورة التي تحكم الإنسان المسئول.

حددتم بهذا الشكل كيف تكون ملامح الخطاب الإعلامي للسلطة والمعارضة؟

نعم

رؤيتكم للإعلام الرسمي؟

نحن أصلاً في منهجنا ومنهج غيرنا في العالم المتعارف عليه أنه لا يجوز أن يكون هناك إعلام رسمي في بلد ديمقراطي.

 

 

تذكرني بمطالبات سابقة بإلغاء وزارة الإعلام؟

نحن في الرابطة أول من طالبنا بذلك في عام 1992م ومكتوب في أدبيات الحزب.

وما زلتم مصرين على ذلك؟

مش موضوع مصرين... أحنا نرى أن هذا الصح.

على أساس تشكيل  مجلس أعلى للإعلام..؟

على أساس مجلس أعلى للإعلام مستقل تمهيداً لخصخصتها وممكن تمليك العاملين في الإعلام أسهم فيها وأن تكون أكثر من 50% من الأسهم مورد للعاملين في الإعلام والبقية فتترك للمستثمرين حتى يستطيعوا تطويرها أكثر فأكثر، ولهذا رأينا والسلطة لا ترى هذا.

ولها وجهة نظرها؟

 لها حاجتها.. أنا أتكلم كلاما جادا واحنا نفهم هذا الكلام.. لها حاجاتها وضروراتها.. نحن اعتقادنا أخطاء إذا قلنا صح لها في حين أنها ترى ذلك صح للمجتمع وأيضاً في ظل ظروف مجتمعنا وهذا رأيها ونحن نحترم الرأي الأخر حتى لو اختلفنا معه...

كيف؟

الإشكالية أن كثير منا إذا أختلف مع أخر سواء الأحزاب في المعارضة أو السلطة في رأى معين وكأنها خصومة ، لا موش خصومة يا أخي... عليَّ أن احترم رأيه واضع نفسي مكانه، وأفكر بالطريقة التي يفكر فيها هو حتى وأن كنت أخّطئ طريقة تفكيره، وكان علي أن أفهم لماذا فكر هكذا ولا نأخذ الموضع كخصومة بل كرأي مخالف.

ونحاول الوصول إلى الأفضل؟

 نعم.. إذا رأيت أن رأيه أفضل فأقبله ببساطة وليس عندي أي مشكلة والمفروض أن يكون هكذا وحتى الآن نرى أن رأينا هو الأفضل.

بالنسبة لهذا الجانب بالذات هل هي رؤية اقتصادية أن الإعلام يتخصخص بخاصة في ظل سماء الفضائيات؟

وفق رؤية سياسية محضة، ونوفر على البلد هذه النفقات لكن أساسها سياسية لأن الإعلام دوره كبير جداً في تحديد التوجيهات السياسية للبلد فعندما تملك وأنت في السلطة كحزب حاكم كل هذه الوسائل المسموعة والمرئية والمقروءة وتصل إلى كل قرية وكل بيت وكل شارع وحارة، وأنا كمعارضة عندي صحيفة تصل إلى ألفين أو خمسة ألف أو عشرة أو عشرين ألف نسخة فالمقارنة في هذا كلام فاضي.. لا مقارنة أو تكافؤ فرص خاصة والإعلام يدار لصالح الحاكم مش عندنا فقط بل في كل الدول التي يوجد فيها إعلام رسمي.

نتجه بحوارنا إلى جانب أخر حول إقرارمجلس النواب تشكيلة اللجنة العليا للانتخابات.. أين موضع حزب الرابطة من ذلك بخاصة وانتم غير ممثلين في مجلس النواب وما هي رؤيتكم للانتخابات القادمة؟

أولاً: الأسماء ليست كلها لأحزاب ممثلة في مجلس النواب وهي عملية مماحكات.. وللأسف قضايا هامة جداً كهذه تتحول كمماحكات سياسية.. القضية ليست قضية لجان انتخابات ولجنة عليا وتقاسم لجان وفلوس اللجان القضية أكبر وأعمق من هذا..

بمعنى؟

اللجان الانتخابية هي أداة صغيرة ولا أقول أنها ليست مهمة، لكنها إحدى أدوات آلية الانتخابات، والانتخابات هي أحد الآليات لمنظومة كبرى هي الديمقراطية وكل هذه آليات بل والرؤى المطروحة من قبلنا ومن غيرنا أيضاً حول نظام الحكم وبرنامج دولة النظام البرلماني والمجلسين نحن طرحناه منذ التسعينات والأستاذ/المتوكل عمل محاضرة في مقر الرابطة سنة 1992م حول هذا الأمر بالاتفاق معنا.

إذن هذه كلها آليات وهناك آليات أساسية (الديمقراطية اسياسية – نظام المجلسين اساسية ونظام الحكم آلية أساسية سواءً رئاسي أو برلماني أو مختلط – نظام الدولة سواء مركزية أو لا مركزية أيضاً آلية كبيرة ولكن لا أحد يتكلم إلى ما تهدف.. كل الشعب يتكلم عن الآليات سواءً الكبيرة أو الصغيرة ثم تنتهي بالمساومات..!

بمعنى تحولت من منظومة أساسية وإحدى الآليات إلى وسائل مساومة؟

لا.. نتكلم عن نظام الحكم والدولة اللامركزية والنظام البرلماني أو الرئاسي ونظام الغرفة والغرفتين والانتخابات والقائمة النسبية في الانتخابات كل هذه آليات وهذا الكلام عنها.. (لاحظ الكلام) ثم كل ذلك يتمخض الجبل فيلد لجان انتخابات وأيش لي وأيش لك فيها.

نحن نرى أن هذه الآليات ليست هي الأساس لأنها هي آليات لتؤدي غرض وهذا الغرض هو ماذا تريد هذي البلد.. هذا البلد المسكين المنكوب بنا كسياسين وكما قلت لك كلام عن الآليات يتمخض عن كلام تقاسم اللجان كم لي وكم لك وفي النهاية كم دائرة لي وكم دائرة لك.. لعب.. وقدهم يسموها هكذا اللعبة الديمقراطية.

وللأسف أننا فهمناها ونتعامل معها بمفهوم اللعبة مش بمفهوم المباراة الشريفة التي لها ملعبها وقوانينها وحدودها.

ونحن نرى أيضاً أن الآليات الكبيرة على أهميتها وعظمتها التي تتفرع عنها الأدوات مثل اللجان لابد أن نتفق أولاً على المستويات – المستوى الأول والأهم – ماذا نعرف ونريد لهذا المواطن المسكين الذي نتحدث باسمه بالأساس؟ لدينا غاية وهذه الغاية لا أحد يناقشها.

ونحن نرى في الرابطة أن الأساس تحقيق مواطنة سوية والبعض يقول متساوية لكن نحن نقول سوية لأن السوية في مصطلحنا كحزب أنها أوسع وأعمق من المتساوية بل أن المتساوية هي جزء من السوية، والذي يقول المساواة في الظلم عدل هذا كلام فاضي وهرطقة نريد مساواة عادلة لا نريد مساواة في الجوع نريد مساواة في الرخاء لا نريد مساواة في الفقر نريد مساواة في الرخاء.. لا نريد مساواة في المرض كذا مريض هنا وكذا مريض هنا.. لا موش هذا، ولا مساواة في الجهل هذه مش مطلوبة نحن نتكلم عن السوية التي تشمل المساواة في العدل والرخاء والمسئوليات وتكافؤ الفرص ونحن نعتقد تحقيق المواطنة السوية يرتكز على ثلاثة أعمدة:-

الركيزة الأولى: هو العدالة في توزيع الثروة بين المواطنين ولا نقصد توزيع فلوس على المواطنين في الشوارع بل نعني أن تكون هناك عدالة في توزيع الثروة كمشاريع إنمائية وتعليمية وفرص عمل متساوية للجميع حسب الكفاءات.

الركيزة الثانية: هي الديمقراطية المحققة للتوازن موش الديمقراطية المختلة التوازن ديمقراطية لك وأنا ماليش ديمقراطية ما ينفعش.

تقول لي إنتخابات هذه ديمقراطية لا موش ديمقراطية الانتخابات، إذا كانت الانتخابات عندك انت المال مال الدولة وعندك إعلام الدولة وعندك وظيفة الدولة وعندك أجهزة الدولة وعندك وسائل مواصلات الدولة وعندك مباني وعقارات الدولة تسخرها كلها لك في الانتخابات وأنا ما عنديش حاجة في الرصيف وتقول لي انتخابات ديمقراطية؟!

لا هذه موش ديمقراطية.. إذن لابد من ديمقراطية متوازنة تحقق الفرص للجميع..  وتكون متوازنة أيضاً بحيث تحقق لجميع مناطق اليمن وفئات اليمن قدر متوازن من الديمقراطية، ويأتي موضوع الحكم المحلي كامل الصلاحيات ونظام الغرفتين للمجلسين ليحقق شئ من هذا التوازن.

الركيزة الثالثة: أن تكون هناك تنمية مستدامة ومتوازنة أيضاً.

تلك الثلاث الركائز تحقق مواطنة سوية يشعر فيها الإنسان أنه محترم في أرضه وأن له قيمة موش ثمن.. وللأسف ينظرون للإنسان أن له ثمن بكم يشترونه في الانتخابات وبكم يشترونه في الوظيفة وبكم يشترونه في أي مجال من المجالات.. نحن نريد قيمة للإنسان اليمني وليس ثمن، لأننا عندنا قيمته عالية وليس له ثمن.

هذه الثلاثة الأمور التي تحقق المواطنة السوية هذه هي الغاية، ويأتي بعد ذلك الآليات.. نريد إنتخابات قائمة نسبية.. نريد مجلسين.. نريد حكم محلي كامل الصلاحيات.. نريد نظام واضح.. نظام الحكم أيش هو رئاسي أو مختلط نريد... ونريد...


 

 هل تقصد الذي نريد أن نحققه بعد أن تتضح الملامح الأساسية؟

الأساس نريد مواطنة سوية.. وتلك آليات تحققها.. تأتي بعد ذلك أدوات لجنة الانتخابات واللجان التي تشرف على الانتخابات.. تلك أدوات ووسائل وليست هي التي نناقشها أولاً بل نناقشها أخر حاجة.. أحنا نصرخ على الآليات الكبيرة لكن نحن نناقش ونتناقش على لجان الانتخابات ونحن نرفض النقاش هذا.. للأسف هذا جاري..، وحسبما لاحظ الجميع صارت مماحكات في مجلس النواب وأدخلوا موضوع أخواننا المعتقلين من الحراك الجنوبي بالذات والخيواني وغيرهم وكأنهم سلع وليسوا قضية. ((يا إخواني هم قضية سواءً أختلفنا معها أو اتفقنا هذا موضوع أخر، كوني أتفق معك فيما تطرح أو أختلف معك في هذا الموضوع لكن أنت صاحب قضية مهما اختلفنا حولها)).. فتتحول إلى قضية مساومة فقط لركوب موجه.. أيش معنى تنزل هذه القضية مساومة على اللجان ويدخلوها موضوع اللجان الانتخابية.. الكلام للأسف محزن محزن محزن.

أخذتنا إلى ما تريد بذكاء يا أستاذ عبدالرحمن واختزلت الكثير من الأسئلة التي استعدينا بها لهذا الحوار؟

أبداً أبداً.. أنا لم أقصد أن أجرك إلى شئ بل حرصت أن أكون واضحاً في طرحي.

ما رأيكم في منظومة اللجنة العليا للانتخابات بشكلها الحالي؟

ما من رأي في جزئية لا تشكل شيء أصلاً هي أداة.. هذه جزئية أداة لن تحقق إلا إعادة إنتاج الموجود ويمكن بصورة أسواء.

موقفكم الانتخابي سيكون مع المشاركة أو المقاطعة؟

لم نحدد بعد.. سنرى.

كيف تقيمون أداء أحزاب اللقاء المشترك ؟

إسئلوهم .. كلاً يقيم نفسه أنا لا أقيم الأخرين.

أذن كيف تقيمون أداء المعارضة بشكل عام؟

نحن جميعاً نقف على رصيف المعارضة والذي يقول لك أن هناك معارضة في اليمن يكذب عليك.. المعارضة يجب أن يكون لها توجهات ثابتة وأهداف محددة واضحة تسعى إليها.. موش يعلن أهداف معينة ثم يكون موضوع النقاش موضوع ثاني.. إذن أحنا على رصيف المعارضة جميعاً.. لأن عندنا دولة على رصيف الدولة.

وما هي الخطوات..؟

 (يواصل حديثه) فلن تلج المعارضة من رصيف المعارضة إلا إذا دخلت الدولة من رصيف الدولة إلى مبنى الدولة.

بمعنى أن هناك بعض المعارضين فضلوا مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية؟

موش هذا، وأنا لا أتهم أحداً وما أقول هذا وأنا أحدثك عن نفسي وأقول الجميع نحن على رصيف المعارضة لأننا نتعامل أيضاً مع دولة في رصيف الدولة.

أفهم من كلامك أن هناك ملامح تريدون أن يستقرءها الآخرون للانتقال من الأرصفة إلى المباني؟

نريد أن تدخل الدولة من الرصيف إلى مبنى الدولة الذي له أبواب وغرف وقوانين وكل الآليات الذي ذكرناها، والمبنى سهل تفصيله ولكن أدخل فيه مش تخليه فاضي يسكنه الجن.

أعود إلى سؤال مهم وجود امرأة لأول مرة في الأسماء المقترحة لتشكيلة اللجنة العليا للانتخابات وهذا أحد اهتمامات حزبكم؟

لا.. ليست المرة الأولى.. فهي موجودة في أول لجنة عليا للانتخابات.

تقصدون الأستاذة راقية حميدان؟

نعم.. راقية حميدان، وأنا حضرت ندوة نظمتها منظمة إرادة شعب بحضور شخصيات حكومية وحزبية ومنظمات مجتمع مدني وأنا طرحت في الندوة ملاحظات الأولى قلت لهم تتكلمون وكأنكم تريدون أن تقنعوا بعضكم بحق المرأة وكل الحاضرين ما جاءوا إلى هنا إلا وهم مقتنعين بحق المراءة بأن يكون لها مكانة ودور في العمل السياسي وفي المجتمع وكل أوراقكم تتكلم عن حقها وكأنكم تحاورون لتقنعوا أحد وهذا الموضوع محسوم لكن الأساس بدل أن نناقش حقها نناقش كيف نحقق حقها، وقلت لهم أن علينا أولاً كأحزاب بدل أن نطلب من الدولة المناصب الحكومية وهي حق وفي المجالس النيابية والمحلية.. لماذا نحن كأحزاب لا يكون لدينا "كوتا" في أنظمتنا الداخلية بحيث تكون المرأة ممثلة في كل المستويات، وأوضحت لهم أننا عملنا في الرابطة نظام بأن للمرأة  20% كحد أدنى في كل المستويات القيادية في أطرنا وأيضاً في أي مجال تدخل فيه سواءً في الانتخابات أو في سلطة أو في أي مكان سلطة محلية نيابية أو مراكز تنفيذية سيسرى على الحزب هذا التمثيل أو الحد الأدنى..

أقررتم هذه البنية فعليا؟

نعم.. وموجودة في نظامنا الداخلي.

وماذا عن التشبيب للمناصب القيادية التي علمنا أن حزبكم أقر هذا في مسعى لتغيير الوجوه القديمة في قيادة الحزب؟

نحن ليست لدينا هذه العقدة وجوه قديمة أو جديدة نحن عندنا القاعة هي التي تختار من تريد ونحن الوحيدون في انتخاباتنا السابقة طلبنا من المحكمة العليا أن تشرف على انتخابات الرابطة وبالفعل أشرف أثنين من القضاة على ذلك أحدهم توفى والأخر ما زال حياً يرزق وهو القاضي/ عبدالملك الوزير عضو مجلس النواب حالياً إذا أردتم أن تسألوه والذي أشرف على الانتخابات الداخلية للحزب مع القاضي/ صالح أنعم رحمة الله عليه.

متى؟!

قبل خمسة عشر أو ستة عشر سنة.


 

 فترة طويلة لإنعقاد أخر مؤتمر لحزبكم؟

لأننا كنا في الخارج..

لا ندخل في هذا الموضوع؟

لكن هذا المؤتمر أشرفوا عليه وأنا بصفتي رئيس الحزب طلبت ذلك منهم برسالة رسمية بذلك وطلبت من القاضي/ الحجي يومها أن يعين من يدير انتخاباتنا وأداروا الانتخابات ومنعوني من دخول القاعة بعد أن أنتخبت رئيساً للرابطة لحضور عملية الفرز لأعضاء المركزية وجلست طيلة الليل، وبعد ذلك ألزمنا أنفسنا بهذا في نظامنا الداخلي بعد أن كان اختياراً من قبلنا بأن يشرف قضاة على مؤتمرات الحزب وحتى لا يكون اختياري ألزمنا رئيس الحزب في كل مؤتمر أن يدعوا قضاة من المحكمة العليا للأشراف.

يعمل حزبكم وفق أنظمة ولوائح بممارسة فعلية وديمقراطية وما ينسب على بعض قيادات الرابطة من تصريحات تمس الوحدة الوطنية هل تعتبرها..؟!

مثل ماذا.. أعطني مثل.

بن فريد....

إستقال من الرابطة، ولا تحسب علينا أي واحد إستقال من حزبنا..

وفي المجمل هل أنتم مع ما يمس وحدة الوطن؟

كلامنا واضح وصريح ونلخصه في ثلاث نقاط:-

(1)          نحن لسنا مع أي كان في أي منطقة كانت يرفع سلاحه في وجه الدولة.

(2)   نحن مع كل إنسان يرفع المطالبة بحقوق مشروعة بوسائل مشروعة بما فيها الحراك السلمي بشرط أن يكون ذلك في إطار الوحدة.

(3)          نحن ضد أي أعمال قمع من قبل الدولة بأي حراك سلمي، وهذه النقاط أعلناها بوضوح.


 

 ليس فيها أي مفاصلة لأنها معايير واضحة؟

بالضبط.

حراك الجنوب.. قضية صعدة هدأت..؟

قضية صعدة نحن أكثر الناس سعادة بانتهائها وأنا قلت الكلام هذا لإخواننا في السلطة وقلتها أثناء اجتماعنا بعدد من الأحزاب من المجلس الوطني وغيرهم والأخ الرئيس كان موجود ونائبه أيضاً قلت قطرة دم تسيل في صعدة من أي من الطرفين هو دم يمني وخسارة على اليمن، ونعتبر أن القرار الذي اتخذه الرئيس بإيقاف الحرب من أشجع القرارات التي اتخذها في حياته.. موش سهل على رئيس دولة يتخذ قرار بهذا الحزم وبهذه السرعة ولكن أدرك أن حاجة البلد ملحة للأمن والسلام هذا فيما يخص صعدة.. أما عن حراك الجنوب أخشى أن ما هو موجود هو نار تحت الرماد والإستهانة بما يجرى في الجنوب وأنا قلت هذا الكلام بحضور الجميع أنه أخطر مما جرى سنة 1994م والذي يريد أن يناقشني يتفضل يناقشني وسأثبت له ذلك.

<








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي