المجلس العسكري بالنيجر يندد "بتدخل فرنسا الصارخ" في شؤون البلاد

الاناضول - الأمة برس
2023-09-02

متظاهرون مؤيدون للانقلابيين العسكريين يحملون لافتة معارضة لمجموعة اكواس في 3 آب/اغسطس 2023 في نيامي (ا ف ب)

نيامي - ندد سلطات النيجر بتصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد فيها أن سفير بلاده لدى نيامي سيبقى في منصبه رغم إصدار المجلس العسكري قرارا بطرده، معتبرة ذلك "تدخلا صارخا" في شؤون البلاد الداخلية.

وقال متحدث المجلس العسكري أمادو عبد الرحمن في بيان، امس الجمعة: تابعت حكومة النيجر بقلق شديد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي".

وأضاف: "هذه التصريحات تشكل تدخلا إضافيا صارخا في الشؤون الداخلية للنيجر".

وفي وقت سابق امس الجمعة، أكد ماكرون أنه يتواصل بشكل دائم مع رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، وجدد تأكيد دعم فرنسا له.

وقال: "أتحدث كل يوم إلى الرئيس بازوم.. نحن ندعمه ولا نعترف بالانقلابيين، وأي قرارات سنتخذها، أياً كانت، ستكون مبنية على تواصلنا مع بازوم".

وشدد ماكرون على أن "فرنسا تدين كل الانقلابات العسكرية"، معتبرا "الوضعين في النيجر والغابون مختلفين للغاية".

وفي 25 أغسطس/ آب الماضي، أمهلت وزارة خارجية النيجر السفير الفرنسي سيلفان إيتي 48 ساعة لمغادرة البلاد، انتهت في 27 من الشهر نفسه دون مغادرته.

ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، تم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة الفرنسية في العاصمة نيامي ولم يسمح لأحد بالاقتراب من المنطقة.

وأعلنت فرنسا أنها "لا تعترف بقرار الإدارة العسكرية وأن إيتي سيبقى في النيجر"، وقال إنه "لا أهلية للانقلابيين لاتخاذ قرار كهذا".

وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، نفذ عناصر من الحرس الرئاسي انقلابا على الرئيس بازوم، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل "مجلس وطني لإنقاذ الوطن"، ثم حكومة تضم مدنيين وعسكريين.

وتطالب الإدارة العسكرية في النيجر باريس بعدم التدخل في سياساتها الداخلية، وتتهم حكومة الرئيس المعزول بازوم بأنها تابعة سياسيا للإرادة الفرنسية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي