تعرفوا على قائمة الأفلام العربية التي ترشحت لجائزة الأوسكار

تمثل جائزة الأوسكار، الأفضل لأي ممثل أو عمل فني يتم تقديمه، وشهدت السنوات القليلة الماضية في جوائز الأوسكار، ترشيح مصر أكثر من مرة لدخول التصفيات الأولية لجائزة الأوسكار، ولكن لم يحالف الحظ أي فيلم مصري للوصول إلى التصفيات النهاية للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي، وتحتفظ دولة الجزائر بالرقم القياسي العربي في عدد المرات التي رشحت فيها للأوسكار وهي خمس مرات، وفازت بالجائزة مرة واحدة.

وتم الإعلان أمس عن ترشح فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي» لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، كما أعلن السودان عن ترشيح فيلم (وداعًا جوليا) من تأليف وإخراج محمد كردفاني للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي.

وفي السطور التالية نستعرض معكم أبرز الأفلام العربية التي ترشحت للأوسكار:

السينما المصرية

آخر الترشيحات كان فيلم "يوم الدين"، ومن قبله وبالتحديد في عام 2017 ترشح فيلم "شيخ جاكسون"، كما كان لفيلم اشتباك نصيب في الترشح وذلك عام 2016، كما مثل فيلم "فتاة المصنع" مصر في ترشيحات عام 2014، وفيلم "الشتا اللي فات" ترشح عام 2013، بينما فيلم "الشوق" تم اختياره عام 2011، وفى عام 2010 وقع الاختيار على فيلم "رسايل بحر".

ومثل مصر أيضًا في جوائز الأوسكار فيلم "الجزيرة" عام 2008، وفيلم "فى شقة مصر الجديدة" ترشح عام 2007، فيما ترشح فيلم "عمارة يعقوبيان" عام 2006، وفيلم "بحب السينما" عام 2004، لكن كل هذه الأعمال لم يحالفها الحظ للوصول للقائمة النهائية لترشيحات الأوسكار.

السينما الجزائرية

دولة الجزائر صاحبة الرقم القياسي العربي في عدد المرات التي رشحت فيها للأوسكار بخمس مرات، كما أنها تمكنت من الفوز بالجائزة مرة واحدة في فئة أفضل فيلم أجنبي، وذلك عن فيلم "زاد" وهو الفيلم الوحيد من بلد عربي الذي حاز على هذه الجائزة سنة 1969 وهو من إخراج المخرج كوستا غافراس.

وعدد الترشيحات التي حازت عليها الجزائر للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي، يعود الفضل فيها للمخرج الجزائري الفرنسي رشيد بوشارب، الذي شارك في جوائز الأوسكار لأول مرة بفيلمه "غبار الحياة" سنة 1996، يليه فيلم "أنديجان" سنة 2006 ثم فيلم "خارج القانون" سنة 2010.

السينما الأردنية

في عام 2015 رُشح الفيلم الأردني "ذيب"، لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي، وهو للمخرج الأردني ناجى أبو نوار، وتدور أحداثه في إطار مغامرة درامية في الصحراء العربية عام 1916 خلال فترة الخلافة العثمانية، يذكر ان هذا الفيلم هو أول فيلم أردني يصل للأوسكار.

السينما اليمنية

يُعتبر فيلم "ليس للكرامة جدران" أول عمل يمنى وثائقي قصير، تم ترشيحه لجائزة الأوسكار عام 2014، وهو يؤرخ أحداث "جمعة الكرامة" عام 2011 والتي خرج فيها الآلاف للمطالبة برحيل نظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.

السينما اللبنانية

تأخرت كثيرًا لبنان فى الوصول إلى ترشيحات الأوسكار، فقد شاركت السينما اللبنانية لأول مرة في جوائز الأوسكار من خلال فيلم "قضية رقم 23" والذي يعرف دوليًا بفيلم "الإهانة".

السينما الفلسطينية

فيلم "الجنة الآن" يعد أول فيلم فلسطيني يتم ترشيحه للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي، كما أنه حصل على جوائز أوروبية عديدة، والفيلم من إخراج هاني أبوأسعد، وحاز على استحسان النقاد عبر العالم، وكان البداية التي مهدت الطريق للسينما الفلسطينية، التي عرفت نجاحات أخرى كفيلم "عمر" لنفس المخرج والذي رشح أيضًا للأوسكار في عام 2013.

السينما الموريتانية

تم ترشيح الفيلم الموريتاني "تمبكتو" في عام 2014 في فئة أفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار، وهو للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، وعلى الرغم من حصوله على جوائز عالمية مهمة كالسيزار الفرنسى إلا أنه لم يتمكن من الفوز بجائزة الأوسكار.