الصين ترد على أنباء اختطاف "حماس" لامرأة صينية من أصول إسرائيلية

بكين - ردت الصين، اليوم الاثنين، على أنباء بشأن اختطاف حركة "حماس" الفلسطينية، امرأة صينية من أصول ‏إسرائيلية، بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي، إنها أبلغت بشأن نبأ اختطاف المرأة، ولكن ليس لديها علم بتفاصيل الحادث، بحسب قولها.

وأضافت: "نحن نعارض أي هجوم وعنف ضد المدنيين"، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.

وأشارت المتحدثة إلى أن "وزير الخارجية الصيني، أطلق حماية ومساعدة قنصلية طارئة للشعب الصيني في فلسطين وإسرائيل"، وطالبت المتحدثة المواطنين الصينيين بالامتناع عن السفر إلى فلسطين وإسرائيل، في الوقت الحالي، بحسب قولها.

وردا منها على بعض الأصوات الضاغطة على الصين لإدانة فلسطين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في المؤتمر الصحفي، إن "الصين تقف دائما مع العدالة والإنصاف، إن بكين صديقة لكل من فلسطين وإسرائيل، وتتمنى بإخلاص أن يتمكن الجانبان من التعايش السلمي".

وبشأن رأيها حول إرسال أمريكا أسلحة وسفن حربية إلى إسرائيل، أكدت نينغ أن "الصين تعتقد أن الحوارات والمفاوضات هي السبيل الأساسي للخروج من الصراعات، وتحث جميع الأطراف على التوصل إلى وقف لإطلاق النار لتجنب تصعيد الوضع".

وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، بأن "الطريق للخروج من الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو استئناف محادثات السلام، وتنفيذ حل الدولتين، والدفع باتجاه حل سياسي للقضية الفلسطينية".

وأكدت أن "الصين ترغب في العمل مع المجتمع الدولي لإيجاد الحلول المناسبة".

وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".

وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.