احتجاجات غاضبة في تونس تطالب برحيل السفير الفرنسي لمشاركة بلاده بالعدوان الإسرائيلي على غزة

الاناضول
2023-10-19

تجمع مئات الشباب أمام السفارة الفرنسية في شارع الحبيب بورقيبة، ورددوا هتافات تنادي برحيل السفير، وتعتبر فرنسا متورطة في الاعتداءات على غزة (الاناضول)تونس: تجددت الخميس19أكتوبر2023، احتجاجات أمام السفارة الفرنسية في تونس العاصمة، طالب المشاركون فيها برحيل السفير، واتهموا باريس بالمشاركة في "العدوان الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وتجمع مئات الشباب أمام السفارة الفرنسية في شارع الحبيب بورقيبة، ورددوا هتافات تنادي برحيل السفير، وتعتبر فرنسا متورطة في الاعتداءات على غزة.

ومن بين هتافات المحتجين: "طرد السفير واجب" و"الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان" و"الشعب يريد طرد السفير" و"الشوارع والغضب..لا منابر ولا خطب".

ومنذ أيام تشهد مدن تونسية عديدة، بينها العاصمة، وقفات ومظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني، تنظمها أحزاب ومؤسسات وهيئات للتنديد باستمرار الغارات الإسرائيلية على غزة.

واتخذت الأجهزة الأمنية تدابير وتعزيزات كبيرة في محيط السفارة الفرنسية، وينتشر رجال شرطة مكافحة الشغب لمنع المتظاهرين من الاقتراب منها.

عائشة، وهي طالبة بجامعة خاصة، قالت للأناضول: "نتظاهر هنا لأننا نعتبر أن الفرنسيين مشتركين في العدوان على غزة".

متفقا معها، قال الحبيب بن إبراهيم (خمسيني) للأناضول: "نريد إبلاغ رسالة للعالم كله أننا ضد الذي تقوم به فرنسا ضد الفلسطينيين".

ولليوم الثالث عشر يستمر الجيش الإسرائيلي في شن غارات على غزة قتلت 3785 فلسطينيا، بينهم 1524 طفلا و1000 سيدة، وأصابت 12493، منهم 3983 طفلا و3300 سيدة، كما تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء عن القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

فيما قتل أكثر من 1300 إسرائيلي وأصيب 4629، بحسب مصادر رسمية، في المواجهة مع حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية بغزة التي أسرت كذلك 200 و250 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة ترغب بمبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي