بهذه الطرق.. تعرفي على كريستالات «سواروفسكي» الأصلية
زهرة الخليج - الامة برس
2023-11-07
منذ تأسيس «سواروفسكي» عام 1895، كمؤسسةٍ عالية على يد أرماند كوسمان، ودانيال سواروفسكي، وفرانز وينز، وهي تحظى بالكثير من الإعجاب، لاسيما أن قطعها المرصعة بالجواهر التي تلتقط الضوء، وجمال توهجها، تقدم سحراً لا مثيل له.
نشأ دانيال سواروفسكي، أحد أهم مؤسسيها، في «بوهيميا» النمساوية، وكان دائمًا مفتوناً بعجائب الزجاج، بسبب والده الذي كان يملك مصنعاً صغيراً للزجاج، ما جعله يتعرف إلى فن هذه الممارسة في سن مبكرة جداً.
وفي عام 1892، حصل دانيال سواروفسكي على براءة اختراع لآلة قطع كهربائية، متخصصة في إنتاج بلورات الزجاج الرصاصية، كانت السبب في إنشاء أحجار كريمة من صنع الإنسان لم يسبق لها مثيل.
دائماً يُطرح سؤالٌ مفاده: هل بلورات «سواروفسكي» حقيقية؟.. الإجابة إن هذه الشركة معروفة في المقام الأول بصناعة البلورات العالية الجودة، إلا أنه لا يمكن تصنيف منتجاتها على أنها بلورات طبيعية، حيث إنها في الواقع نوع من الزجاج البلوري، الذي تم إنشاؤه في درجات حرارة عالية.
لكن سر الشركة، في ما يتعلق بعملية التصنيع المعقدة، لايزال محمياً حتى يومنا هذا، من أجل أن يظل الغموض يحيط بكل تحفة فنية تنتجها.
وتدخل في تصنيع هذه الكريستالات، مجموعة متنوعة من المواد، مثل: الرمل والمعادن الطبيعية والكوارتز لإنتاج زجاج الرصاص.
يتم تعريف مؤشر الانكسار في الحجر الكريم على أنه انحناء شعاع الضوء من خلال الجسم أو خارجه، ما يعني في النهاية أن المنتج ذا معامل الانكسار العالي سيكون أكثر تألقاً ولمعاناً، وعليه فإنه يتم إنتاج أحجار «سواروفسكي» باستخدام آلة قطع فريدة من نوعها؛ للحصول على مؤشر انكسار أعلى من أجل أن يشبه البريق الذي ينتجه الألماس الطبيعي.
