سبل متبعة في الديكور لتحقيق خصوصية المطبخ ذي المخطط المفتوح

سيدتي - الامة برس
2023-11-09

سبل متبعة في الديكور لتحقيق خصوصية المطبخ ذي المخطط المفتوح (سيدتي)

المطبخ ذو التصميم المفتوح والمشرف على قاعة الأكل أو غرفة المعيشة، مساحة تُحقّق التفاعل بين الطاهي(ة) وأفراد المنزل و/أو الضيوف، مهما كان المكان الذي يتوزعون فيه. صحيحٌ أنه في غياب الجدران الفاصلة بين المساحات الداخلية، يطل الديكور الداخلي، بصورة انسيابية، لكن قد لا تبدو الحال كذلك، عندما يكون المطبخ في فوضى عارمة، أثناء الإعداد لوليمة، مع وصول الضيوف أو حضور هؤلاء بصورة مفاجئة، السيناريو غير المرغوب به، لكن احتماليته ترتفع. لذا، يبرز السؤال الآتي: كيف تتحقق خصوصية المطبخ والمساحة التي ينفتح عليها، عند اختيار التصميم المفتوح؟

قبل الإجابة عن السؤال، يُفيد التذكير بأنه مع حلول خمسينيات القرن الماضي، أصبح المطبخ جزءًا أساسيًّا من المسكن. عندئذ، أمست هناك عناية بتصميم المطبخ، بصورة مُبدعة. قبل ذلك، كان المطبخ خارجيًّا أو هو جزء من المساحات الداخلية، لكن لم يعنى بتصميمه. راهنًا، المطبخ المستقل بمسحاته هو الشائعة في الوحدة السكنية الحديثة، لكن لا يزال بعض الساكنين يفضل المخطط المفتوح، خصوصًا في الوحدة السكنية المحدودة، لكسب المساحة، علمًا أن أسلوب المطبخ الأفضل للمنزل رهنٌ بالتفضيلات الفردية.

لجعل مخطط المطبخ المفتوح رائعًا، يُفيد اختيار أسطح العمل متينة وأنيقة، بألوان فاتحة، مع أهمية حضور النافذة للتهوئة أو الشفاط، كما توزيع النباتات في كل من المطبخ وغرفة المعيشة (أو غرفة الطعام) لتحسين جودة الهواء. أضيفي إلى ذلك، في تصميم المنزل حيث تجمع مساحتان معًا، تعتبر الإضاءة أمرًا بالغ الأهمية. يجب أن تكون كل مساحة مضاءة.
من جهة ثانية، مهما كانت المساحة المهداة للمطبخ المفتوح، فإن إغراقها بقطع الأثاث سوف يفسد جوهر التصميم.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي