مجوهرات اللؤلؤ.. كيف تطورت على مر القرون؟

زهرة الخليج - الامة برس
2023-11-11

مجوهرات اللؤلؤ.. كيف تطورت على مر القرون؟ (زهرة الخليج)

في حين أن هناك فتيات كثيرات عاشقات للألماس، لا يمكن لأخريات مقاومة جاذبية اللؤلؤ، حيث إن هذا الحجر الكريم، الذي يتشكل في البحر لقرون عدة، يُنظر إليه - في كثيرٍ من الأحيان - على أنه علامة على الثروة والبذخ، وقد ارتدته العديدات من النجمات والنساء المشهورات، وأيقونات الموضة البارزات، واختارته الكثيرات من النساء ليكون بمثابة اللمسة النهائية المثالية لكل زي جميل.

ورغم وجوده منذ آلاف السنين، فإنه لايزال يسيطر على الموضة وصناعة الأزياء، ولايزال يُنظر إلى قلائد اللؤلؤ والأقراط والأساور على أنها اختيارات رائعة وجميلة من الإكسسوارات اليوم، حيث تضيف لمسة من الفخامة دون عناء.

وفي حال كنتِ من المهتمين بهذا الحجر الدائري الجميل، وترغبين في معرفة كيفية شقه طريقه إلى عالم الموضة والأزياء، فإننا هنا نقوم بجولة عبر تاريخه الرائع.

في هذا الزمن البعيد كانت اللآلئ رمزاً لمكانة الملوك والأثرياء، حيث كان يتم ارتداؤها كقلائد، وأقراط، وأساور. وبسبب هذه العلاقة بين الثروة والمكانة، ارتدى المصريون القدماء والرومان اللؤلؤ كتمائم لجلب الحظ السعيد والسلامة، في حين ارتدت الملكة المصرية الأسطورية كليوباترا اللؤلؤ بكثرة، معتقدةً أن هذا الحجر يحمل نوعاً من الجودة الغامضة والجاذبية.

خلال عصر النهضة، اجتاحت العالم موضة جديدة بفضل هذا الحجر، حيث بدأت الفساتين والياقات والقفازات تتميز بزخارف اللؤلؤ المتقنة، للتأكيد على تألق من ترتديها وجاذبيتها. وبسبب ارتباط اللآلئ بالحب الأبدي، سرعان ما أصبحت عنصراً أساسياً في تقاليد الزفاف، ورمزاً للنقاء، إلى جانب إضافتها لمسة من الأناقة والفخامة إلى فستان الزفاف، وتوافقها مع اللون الأبيض (لون الزفاف التقليدي).








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي