توقّف التجارة عند المعابر الحدودية بين باكستان وأفغانستان  

أ ف ب-الامة برس
2023-11-21

 

 

صورة مؤرخة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 لشاحنات متوقفة على معبر شامان الحدودي بين أفغانستان وباكستان (أ ف ب)   كابول-إسلام أباد: توقّفت الثلاثاء21نوفمبر2023، التجارة عند المعابر الحدودية بين باكستان وأفغانستان بعدما فرضت إسلام اباد قواعد هجرة أكثر تشددا على سائقي المركبات التجارية وطواقمها، على ما أفادت مصادر رسمية.

وباشرت باكستان عملية واسعة تستهدف الأفغان الذين يعيشون في البلاد بصورة غير قانونية بالإضافة إلى حملة لمكافحة التهريب عبر الحدود.

وأفاد مسؤولون باكستانيون على الحدود أن أكثر من 345 ألف أفغاني، من بينهم كثر ولدوا في مخيمات لاجئين في باكستان، عادوا إلى بلادهم أو رحّلوا بعد المهلة النهائية التي حددتها لهم إسلام اباد للمغادرة بحلول الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.

والثلاثاء، قالت باكستان إنها قررت عدم السماح بدخول الأفغان إلا إذا كانوا يحملون جواز سفر وتأشيرة، بدلا من بطاقة الهوية أو رخصة القيادة التي كانت تكفي للدخول.

وقال مسؤول باكستاني طلب عدم كشف هويته على حدود تورخام (شمال)  "ردا على ذلك، أوقفت الحكومة الأفغانية دخول كل أنواع المركبات التجارية من الجانب الآخر" من الحدود.

على الجانب الآخر، أكّد المسؤول الأفغاني عصمةالله يعقوب للصحافيين أن السلطات "طلبت أيضا منع دخول المركبات (الباكستانية)" إلى الأراضي الأفغانية.

وعند معبر شامان الحدودي (جنوب)، لم تتمكن المركبات التجارية من العبور بسبب اعتصام نظمه باكستانيون احتجاجا على القواعد الجديدة التي تتطلب منهم أيضا الحصول على جوازات سفر وتأشيرات لعبور الحدود.

وتوتّرت العلاقات بين باكستان وأفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابول في آب/أغسطس 2021.

وتقول باكستان إن من شأن عمليات الترحيل هذه ضمان "سلامتها وأمنها" بعد ارتفاع عدد الهجمات التي تؤكد إسلام اباد أن منفّذيها يأتون من الأراضي الأفغانية.

وتنتقد إسلام اباد أيضا حكومة طالبان لعدم تعاونها في هذه القضية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي