سائقو الشاحنات البولنديون يوسعون الحصار على الحدود مع أوكرانيا مع انضمام المزارعين  

وسّعت شركات النقل البولندية، الخميس23نوفمبر2023، احتجاجاتها ضد ما تصفه بالمنافسة غير العادلة من سائقي الشاحنات الأوكرانيين من خلال إغلاق نقطة تفتيش حدودية أخرى.

امتد الحصار الذي بدأ في وقت سابق من هذا الشهر عند ثلاث نقاط عبور حدودية رئيسية مع أوكرانيا إلى معبر ميديكا في جنوب بولندا، حيث فشلت المحادثات بين وارسو وكييف في التوصل إلى حل.

وفي ميديكا، انضم المزارعون المحليون إلى سائقي الشاحنات المحتجين، قائلين إن أسعار الحبوب انخفضت بسبب الواردات الأوكرانية.

وقال رومان كوندرو، زعيم احتجاج المزارعين في ميديكا، لوكالة فرانس برس: "نحن هنا على الحدود في ميديكا اليوم، لنبدأ احتجاجا تحذيريا لمدة ثلاثة أيام ضد الوضع في الزراعة والنقل".

وطالب المزارعون بدعم وقروض تفضيلية لدعم أعمالهم وقالوا إنهم سيغلقون معبر ميديكا لعدة ساعات يوميا قبل فرض حصار واسع النطاق ابتداء من يوم الاثنين.

وأضاف كوندرو: "نحن ندعم قطاع النقل الوطني البولندي وندعم بعضنا البعض - إنهم يدعموننا، ونحن ندعمهم".

ويسمح المنظمون بمرور حركة الركاب وكذلك المساعدات الإنسانية والعسكرية.

وتجري وزارتا البنية التحتية البولندية والأوكرانية، إلى جانب ممثلي الاتحاد الأوروبي، محادثات لحل الأزمة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.

وقالت وكالة الأنباء البولندية إن "نحو ألف" شاحنة تصطف حاليا لعبور الحدود عند نقطة تفتيش كورسزوا، منها 750 شاحنة تصطف في دوروهوسك ونحو 620 مركبة عند معبر هريبين.

وقال منظمو احتجاج سائقي الشاحنات يوم الأربعاء إن السلطات المحلية سمحت للحصار في دوروهوسك، الذي كان مخططا له في الأصل حتى 3 ديسمبر، بالاستمرار لمدة شهرين آخرين.