جايبور وجهة في الهند مثالية لعشاق الثقافة والتاريخ

سيدتي - الامة برس
2023-12-05

جايبور وجهة في الهند مثالية لعشاق الثقافة والتاريخ (سيدتي)

هل أنت من محبي التاريخ وتبحث عن وجهات ترضي ذوقك؟ تبدو جايبور الوجهة الغنية بالقلاع والمواقع الأثرية وجهة تاريخية جذابة. تمتاز جايبور بكونها أول مدينة مخططة في الهند، وهي تجمع بين جاذبية تاريخها القديم وكل مزايا المدينة الكبرى. تعد المدينة الحديثة الصاخبة أحد أركان المثلث الذهبي الذي يضم دلهي وأغرا وجايبور.

تقول القصة أنه في عام 1876، زار أمير ويلز الهند في جولة. نظرًا لأن اللون الوردي كان رمزًا للضيافة، فقد قام المهراجا رام سينغ من جايبور بطلاء المدينة بأكملها باللون الوردي. اللون الوردي الذي يلون المدينة يجعل منظرها رائعًا. ترتفع مدينة جايبور بشكل مهيب على خلفية حصون نهارجاره وجيجاره ومعبد جاره غانيش. تعود أصول جايبور إلى عام 1727. في الآتي، جولة على الأماكن السياحية في جايبور.

تربض قلعة عامر على قمة تل بالقرب من جايبور، وهي واحدة من أروع القصور في الهند. يُعرف هذا المبنى المهيب أيضًا باسم قلعة العنبر، بممراته الشبيهة بالمتاهة وسلالمه المتعرجة، وهو تحفة معمارية ذات أهمية كبيرة في التاريخ الهندي. تقع قلعة عامر على بعد 11 كيلومترًا فقط من جايبور، وهي مكسوة بالحجر الرملي الوردي والأصفر وهي جزء من مجمع واسع النطاق. بُنيت القلعة في عام 1592، وكانت بمثابة المقر الرئيس لحكام راجبوت. تطل قلعة عامر من خلال أسوارها الكبيرة والعديد من المداخل والممرات المعبدة على بحيرة ماوثا في بلدة عامر، والتي كانت بمثابة عاصمة ولاية جايبور الأميرية السابقة. القلعة كبيرة بما يكفي بحيث ستستغرق ما لا يقل عن ساعتين إلى ثلاث ساعات لاستكشافها بالتفصيل، ويمكنك أيضًا اختيار الاستفادة من الأدلة الصوتية لإرشادك عبر هذا المبنى الرائع أثناء شرح تاريخ المكان. يعد ركوب الفيل على الدرج المؤدي إلى قلعة عامر نشاطًا سياحيًا شهيرًا أيضًا. تستقبل القلعة أكثر من خمسة آلاف زائر يوميًا، وقد تم إدراجها في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو كجزء من "حصون التل في راجاستان" إلى جانب خمسة حصون أخرى.

يقع جانتار مانتار بالقرب من قصر المدينة وهو أكبر مرصد فلكي حجري في العالم. نظرًا لقيمته الثقافية والتراثية والعلمية الغنية، فقد تم إدراج جانتار مانتار في جايبور أيضًا على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. تضم هذه الدراسة القديمة تسعة عشر أداة مصنوعة من الحجر والنحاس وقد بناها راجا ساواي جاي سينغ في 1727-1733. لقد فشل الوقت في وضع الغبار على هذه الأعجوبة الهندسية، ولا تزال تعمل كما كانت في العصور القديمة. وكان الهدف الرئيس من بناء هذا المرصد الواسع هو دراسة وجمع المعلومات حول المكان والزمان. وتتعلق الأدوات هنا بالدراسة المصرية لعلم الفلك البطلمي. الحقيقة الأخرى التي تجعل هذه الوجهة فريدة من نوعها هي أن أكبر ساعة شمسية في العالم تقع هنا. المرصد في جايبور هو جزء من مجموعة من خمسة مراصد أخرى بناها راجا جاي سينغ، وتقع في نيودلهي وأوجاين وفاراناسي وماثورا.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي