السجن مدى الحياة لمراهق من ميشيغان قتل أربعة من زملائه بالرصاص

حُكم على مراهق أمريكي بالسجن مدى الحياة، الجمعة 8-12-2023، بعد إدانته بإطلاق النار على أربعة طلاب في مدرسته الثانوية في ولاية ميشيغان، مما أثار اهتمامًا إضافيًا بالقضية لأن والديه يواجهان أيضًا اتهامات.

كان إيثان كرومبلي يبلغ من العمر 15 عامًا وقت إطلاق النار في 30 نوفمبر 2021 في مدرسة أكسفورد الثانوية، شمال ديترويت، ولكن تم اتهامه كشخص بالغ.

وحكم قاضي محكمة مقاطعة أوكلاند، كوامي رو، على كرومبلي، البالغ من العمر الآن 17 عامًا، بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.

وخاطب كرومبلي، الذي كان يرتدي نظارة سوداء كبيرة ويرتدي بذلة السجن البرتقالية، أمام المحكمة قبل النطق بالحكم قائلا إنه "شخص سيء حقا".

كما تحدث أهالي الضحايا والناجين من حادث إطلاق النار الجماعي عن تأثير جرائم القتل على حياتهم.

وقال باك ماير، الذي كان ابنه تيت من بين القتلى: "على مدى العامين الماضيين، كانت عائلتنا تشق طريقها عبر جحيم كامل".

قال ماير: "نحن نفتقد تيت". "عائلتنا تعاني من فجوة دائمة لا يمكن إصلاحها أبدًا."

واعترف كرومبلي بالذنب في أكتوبر من العام الماضي لإحضار مسدس سيج سوير عيار 9 ملم إلى المدرسة وفتح النار على زملائه الطلاب.

قُتل أربعة من زملاء الدراسة الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا وأصيب ستة طلاب آخرين ومعلم.

آباء يواجهون اتهامات 

في حين أن عمليات إطلاق النار في المدارس التي ينفذها المراهقون أصبحت جزءًا مألوفًا للأسف من الحياة الأمريكية، فمن غير المعتاد أن يواجه الآباء اتهامات.

واتهم والدا كرومبلي، جيمس وجينيفر كرومبلي، بالقتل غير العمد.

وهما متهمان ليس فقط بتزويد ابنهما بالسلاح، بل بتجاهل التحذيرات المتصاعدة من أنه بدا وكأنه على حافة العنف.

يُزعم أن جيمس كرومبلي اشترى المسدس لابنه وأخذت زوجته الصبي إلى ميدان الرماية قبل أيام قليلة من الهجوم.

تم استدعاء عائلة كرومبلي إلى المدرسة في يوم إطلاق النار بعد أن "انزعجت" المعلمة من ملاحظة وجدتها على مكتب إيثان.

عُرض الرسم على الوالدين وأبلغاهما أن عليهما إحالة الصبي إلى الاستشارة.

ويُزعم أنهما قاوما إعادة ابنهما إلى المنزل فعاد إلى الفصل.

وبعد ذلك دخل الحمام وخرج ومعه المسدس الذي كان مخبأ في حقيبة ظهره وأطلق أكثر من 30 رصاصة.

اعترف والد رجل من إلينوي متهم بقتل سبعة أشخاص في يوليو/تموز 2022، بالذنب في نوفمبر/تشرين الثاني بارتكاب "سلوك متهور" لمساعدة ابنه في الحصول على البندقية الهجومية المستخدمة في إطلاق النار الجماعي.