قطار Reborn المسائي يربط برلين وباريس  

أ ف ب-الامة برس
2023-12-11

 

 

يعود الاتصال الليلي بين باريس ولندن بعد تسع سنوات من توقف الخدمة السابقة (أ ف ب)   تنطلق خدمة نوم جديدة بين برلين وباريس من العاصمة الألمانية مساء الاثنين بعد توقف دام عشر سنوات، مع اكتساب القطارات المسائية شعبية كبديل للرحلات القصيرة.

سيتم تشغيل الخط من قبل مشغلي القطارات الوطنيين الفرنسيين والألمانيين SNCF وDeutsche Bahn، في حين سيتم توفير المعدات الدارجة من قبل شركة القطارات النمساوية OeBB، التي تتقاطع قطاراتها "Nightjet" بالفعل عبر وسط أوروبا.

ستنطلق الرحلة الأولى من محطة برلين الرئيسية بحضور وزراء من باريس وبرلين، بالإضافة إلى رؤساء شركات القطارات للتلويح بها.

يعود الاتصال الليلي بعد تسع سنوات من توقف الخدمة السابقة.

تم تشغيله في البداية ثلاث مرات فقط في الأسبوع، ومن المقرر أن يرتفع التردد إلى قطار يوميًا اعتبارًا من أكتوبر 2024.

خسرت القطارات الليلية أمام منافسة شركات الطيران ذات الميزانية المحدودة والقطارات عالية السرعة في بداية القرن، مع إغلاق العديد من الخدمات.

لكن القطاع شهد نهضة حيث يبحث الركاب وصانعو السياسات عن بديل أنظف للسفر الجوي.

في عام 2020، حدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هدف افتتاح 10 خدمات نائمة جديدة بحلول عام 2030، وكانت النتائج واضحة بالفعل.

بالإضافة إلى رابط برلين، بدأ بالفعل تشغيل العديد من الاتصالات الجديدة بين باريس والوجهات الطرفية في البر الرئيسي لفرنسا.

واستثمرت الحكومة الفرنسية نحو 100 مليون يورو (108 ملايين دولار) لإحياء الشبكة وتجهيز عربات جديدة للخدمة.

بالنسبة للعملاء، أثبتت الفوائد المناخية وسحر السفر بالقطار أنها عامل جذب. وفي عام 2023، استقل حوالي 215 ألف مسافر القطار المسائي إلى وجهتهم، بزيادة قدرها 15 بالمئة عن العام السابق.

على الرغم من إثارة الإثارة خارج صفوف عشاق السكك الحديدية، تظل القطارات المسائية عملاً مربحًا بشكل غير موثوق للمشغلين.

وفي فرنسا، يتم الاستمرار في تشغيل العديد من الخطوط عن طريق الدعم، حيث يذهب ما لا يقل عن 10 ملايين يورو سنويًا إلى خط برلين.

وبدون شركات قطارات الأموال العامة، سيكون من الصعب عليها تقديم أسعار تنافسية لسرير في عربة النوم.

لكن التحديات لم تمنع الشركات الخاصة من دخول السوق، مثل الشركة الهولندية European Sleeper، التي أطلقت خدمة من برلين إلى بروكسل في وقت سابق من هذا العام.

 

 

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي