نصائح للحفاظ على السجادة في منزلك من التلف وخطوات التنظيف

حتى تُعمّر سجادتك طويلًا، ولغرض حماية الخيوط من التلف، يُفيد اتباع الخطوات الآتية، كما التنظيف بصورة مُستمرّة، باستخدام مواد منزليّة، مثل: مسحوق صودا الخبز الذي ينزع أي رائحة تعلق بالسجادة، والخل الأبيض الممزوج بالماء في إطار العناية الدورية.

مهما كان الرابط بين صاحب(ة) المنزل والحيوان الأليف قويًّا، إلا أن الأخير يُشكّل تهديدًا للسجادة، إذ يُمكن للكلب أو القطّة أن يخدش النسيج أو يمضغه، مما يؤدي إلى التلف. لذا، تأكدي في حال تربية حيوان أليف من تدريبه جيدًا والعناية به عند الجلوس على السجادة. أمّا إذا لم تكوني متأكدة من قدرة الحيوان الأليف على الحفاظ على نظافة السجادة، فلا تدعيه يدخل الغرفة التي تفترشها.

يُمكن أن تساعد الممسحة، التي توضع في مدخل المنزل الخارجي في الحفاظ على سجادتك الداخلية، خصوصًا أن الممسحة المذكورة "تلتقط" الحطام والماء والأوساخ العالقة في كعوب أحذية الذين يدخلون المنزل. لكن، يجدر بك تنظيف السجادة الخارجية، بانتظام، طوال الموسم الشتوي.

قد يتغيّر لون السجادة التي تتعرّض لأشعّة الشمس المباشرة، طويلًا. في هذا الإطار، قد تلاحظين أن بعض أجزاء السجادة التي سبق أن تعرّضت لأشعّة الشمس تبدو باهتة، مُقارنة بأجزاء أخرى. في هذا الإطار، يُفيد إسدال الستائر، لتجنّب التعرض الطويل لأشعة الشمس.

تشتمل الطرق الأهم لحماية سجادك على مدار العام على تنظيفها بانتظام، ممّا ينزع الغبار والأوساخ والشوائب والبقع وينفي أي فرصة لنموّ العفن. بالإضافة إلى كنس السجادة بوساطة المكنسة الكهربائية، يمكن تحضير محلول لتنظيف السجادة في المنزل، عن طريق مزج كميتين متساويتين من الخل الأبيض والماء، ببعضهما البعض. يُطبّق المحلول على أجزاء السجادة، مع الفرك بوساطة فرشاة، قبل نشر السجادة في الهواء الطلق أو تشغيل المكيف للتجفيف. أضيفي إلى ذلك، لا مناص من تنظيف الانسكابات في أسرع وقت ممكن، عن طريق استخدام فوطة نظيفة وجافة لامتصاص القدر الأكبر الممكن، ثم تطبيق المحلول سالف الذكر والفرك بوساطة فرشاة والتجفيف.