التخييل في الرواية العربية للعراقي جاسم عاصي

2023-12-21

عن دار أبجد للطباعة والنشر والتوزيع صدر للناقد العراقي جاسم عاصي كتاب بجزأين، تحت عنوان «التخييل في الرواية العربية». تضمن دراسات لأبرز الروايات العربية، لقد دُرست الروايات وفق منظور معرفي نقدي شمل الرؤية والكشف عن تأثير الكثير من التوجهات السردية ضمن توظيفها داخل في النص ومنها:

ــ الهوية والسرد

ــ التأريخ والسرد

ــ العلاقة بالموروث

ــ ملامح التوجهات

ــ الأُسطورة والحكاية والمخيال

لقد تناول الكتاب تجارب كتاب رواية عرب ومنهم ( عزت الغزاوي/ حسن حميد/يوسف زيدان/جهاد مجيد/ أحمد سعداوي/ سعد محمد رحيم /لطفية الدليمي/سنان انطوان/إنعام كججي/فرج ياسين/علاء مشذوب) وآخرون.. يقع الكتاب في 787 صفحة من القطع المتوسط.

أكد عاصي في مبحث الهوية السردية (أن البحث عن الهوية أساساً فعل حضاري وسيلته الحوار لتأكيد الذات الفاعلة والمخلّقة. فسيادة أي هوية أو سردية أو حبكة ثقافية لا تتم إلا على حساب انحسار هوية سردية وحبكة أُخرى. كذلك ذكر بصدد (التاريخ والسرد) ما معناه إن مقولة.. المؤرخ يدوّن ما لم يدونه الروائي. وإن الروائي يدوّن ما لم يدونه المؤرخ، فكل منهما له توجهاته في الكتابة. والروائي غير معني بالتفاصيل والتوثيق، بقد ما يتعامل بذلك مع المعنى المؤثر والمستعادة صيرورته). وأكد في (العلاقة بالموروث) على أن هذه العلاقة تشير إلى الابتعاد عن الشكل الميكانيكي في التوظيف، والرجوع إلى الإحساس الذاتي بطبيعة ما هو متداخل في النص السردي. وهو خلق لوشائج جديدة منسجمة. وفي مجال (الأُسطورة والحكاية والمخيال) فقد ذكر ما (أكده هومي بابا على أن الأمم مثل السرديات، تفقد جذورها في خضم الزمن والأُسطورة والحكاية أخذت نسبة كبيرة من عمارة الرواية. فتوظيفهما بمثابة استعادة الرؤية لبناء عمارة جدية، وتأسيس لتوجه فني وموضوعي في النص، بعيداً عن التجاوز والارتجال والخطاب المباشر.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي