قطر تقرر تخصيص عوائد "كأس آسيا 2023" لصالح أهالي غزة

سبوتنيك - الأمة برس
2023-12-25

الدوحة والعلم القطري (الأناضول)

الدوحة - أعلنت مديرة الفعاليات باللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، ميعاد العمادي، أنه تقرر تخصيص عائدات جميع تذاكر مباريات البطولة لصالح أهالي فلسطين.

ونقلت وكالة أنباء "عمون" عن العمادي أن القرار جاء بهدف بعث برسالة إلى أهالي غزة مفادها: "نحن معكم ولن ننساكم وهذا أضعف الإيمان".

ويرى مسؤولو تنظيم "بطولة كأس آسيا 2023" المزمع انطلاقها بالدوحة في 12 كانون الثاني المقبل، أن الفعاليات المصاحبة للبطولة القارية، تتضمن رسائل دعم لفلسطين، وهو ما يشكل المعنى الحقيقي للروح الرياضية.

وأشادت العمادي بأن أكثر التذاكر مبيعا خلال مراحل البيع الثلاث الماضية، كانت مباريات المنتخب الفلسطيني، مبررة ذلك بأن "الكل يريد التضامن مع القضية النبيلة، وبالتالي فإن مباريات فلسطين ستشهد طابعًا خاصًا بسبب الدعم الجماهيري الكبير لمنتخبها".

وفي وقت سابق، أبلغت إسرائيل قطر باستعدادها إمكانية التوسط في هدنة إنسانية لمدة أسبوع مقابل الإفراج عن 40 رهينة لدى حركة "حماس" من قطاع غزة.

ونقل الموقع الإلكتروني "واللا"، مساء يوم الثلاثاء الماضي، عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أجنبي، أن إسرائيل أبلغت الوساطة القطرية استعدادها الدخول في هدنة إنسانية لأسبوع.

وأوضح أن رئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنياع، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في وارسو، وشدد على طلب إسرائيل في إلقاء حركة حماس للسلاح واستسلام الحركة نفسها.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأسفر القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، عن مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 54 ألفا آخرين، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي