من بائع فلافل إلى نجم عالمي... ما لا تعرفه عن أول "عربي" يفوز بالأوسكار

الأمة برس
2023-12-28

الممثل رامي مالك (ويكيبيديا)

تخطت شهرة الممثل المصري الأصل رامي مالك الأفاق خاصة بعد فوزه بجائزة أوسكار أفضل ممثل في دور رئيسي عن فيلم بوهيميان رابسودي ليصبح أول عربي يحقق هذا الإنجاز، وقد قال مالك في كلمة بعد استلامه الجائزة "إنه ابن لمهاجرين مصريين والجيل الأول من الأمريكين في هذه الأسرة، وجزء من سيرته تكتب الآن وهو ممتن لكل الحضور ووجه رسالة لوالدته عبر خلالها عن حبه لها" وفقاً لموقع رائد.

وتلك ليست المرة الأولى التي يذكر فيها رامي مالك أصوله المصرية حيث قال في مقابلة اعلامية في العام 2017، متحدثاً باللغة العربية، ان والدته من القاهرة ووالده من الصعيد، وهاجرا إلى الولايات المتحدة، وكانا يرغبان في أن يصبح طبيبا أو مهندسًا لكنه أحب التمثيل، وهما سعيدان بعد النجاح الذي حققه في هذا المجال.

رامي مالك من مواليد لوس أنجلوس الأمريكية وانتقل والداه إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1978، وبدأ التمثيل منذ عقد من الزمان وكان يعمل في صنع شطائر الفلافل وتوصيل البيتزا، وقد كان حلمه الدائم أن يعمل في أستوديوهات هوليوود وليست في مطاعمها.

وتخرج رامي مالك من جامعة إيفانسفيل في ولاية إنديانا في عام 2003، وعاد إلى مسقط رأسه بلوس أنجلوس وحاول لمدة عام ونصف أن يلتقي مديري الاخراج، إلا أن مساعيه باءت بالفشل، ما زعزع ثقته بالنفس وتسبب له بالاكتئاب، لاسيما وأنه لم يتلق أي رد على سيرته الذاتية التي أرسلها للكثير من المخرجين والمنتجين.

وظل حظه يتعثر المرة تلو الأخرى حتى عام 2004 عندما حصل على أول دور تلفزيوني له، وذلك في مسلسل فتيات غيلمور، وكشف مالك أنه دفع مالًا مقابل ظهوره في المسلسل، حيث اضطر لدفع غرامة تقارب من 2000 دولار لظهوره فيه لأنه لم يحصل على عضوية في نقابة الممثلين.

أما أول دور سينمائي لرامي مالك كان في فيلم ليلة في المتحف مع الممثل بن ستيلر، وذلك عام 2006، وحصل في هذا الفيلم على دور الفرعون الشاب الذي يساعد حارس المتحف في إعادة الأمور إلى نصابها.

وعام 2015 أتت انطلاقته الفنية من بطولة مسلسل مستر روبوت، الذي يتناول قصص مخترقين الحواسيب، ورشح عن دوره هذا للغولدن غلوب مرتين، وحصل على أول شيك عن مستر روبوت والذي استخدمه في تسديد قروضه كطالب وأنبعث الأمل بعد ذلك في داخله من جديد، وذلك حتى وصل إلى 2018 والتي قدم خلالها دورين بطولة أولهما في فيلم بابليون، والآخر في فيلم بوهيميان رابسودي والذي حصل عنه على أوسكار أفضل ممثل في دور رئيسي.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي