ممارسات تحسن حالتك المزاجية.. جربيها

زهرة الخليج - الامة برس
2023-12-30

ممارسات تحسن حالتك المزاجية.. جربيها (زهرة الخليج)

في خضم انشغالنا بالمسؤوليات والالتزامات، واهتمامنا بالآخرين، ورعاية أعمالنا، قد نتجاهل رفاهيتنا، ويتراجع اهتمامنا بأنفسنا قليلاً، وتميل الرعاية الذاتية إلى التراجع تماماً عن رادارنا.

لكن، كما اتضح، فإن تجاهل رفاهيتكِ ونفسكِ يضر أكثر مما ينفع، وتذكري أن الحياة قصيرة، ولا ينبغي لنا أن نعاني، لذلك فإن الرعاية الذاتية ضرورية، وهي أمرٌ حيوي للوقاية من الإرهاق ومعالجته، ما يتيح لكِ أن تكوني أكثر فاعلية، كما أن الاهتمام بنفسكِ يسمح لكِ بالعناية بالآخرين بشكل مناسب.

لذا من المهم أن تقومي بإنشاء روتين أساسي للرعاية الذاتية، وهذا أبعد ما يكون عن الأنانية، إذ إن تنمية حب الذات، والحد من النقد الذاتي، ووضع الحدود، والحصول على الراحة، وتناول الطعام بشكل جيد، ورعاية أجسادنا وعقولنا وأرواحنا من خلال ممارسات الرعاية الذاتية، رحلة تحولية تمكننا من عيش حياة مُرضية ومتوازنة.

نحن نقوم بالشهيق والزفير طوال اليوم، ولكن دمج التنفس العميق في حياتكِ اليومية له أثره الكبير، إذ يمكن أن يهدئ الجهاز العصبي على الفور، عن طريق جلب الأكسجين إلى الجسم بأكمله، ويعزز الصحة البدنية، ويمكنكِ القيام بذلك في أي وقت، وفي أي مكان.

وسائل التواصل الاجتماعي لا تجعلنا سعداء، هذه حقيقة معروفة، لذا فإن حذف التطبيقات لفترة قصيرة أو ممتدة يوفر حلاً، وبينما يجب على الكثيرين منّا أن يظلوا ملتزمين إلى حدٍّ ما بهذه التطبيقات لأغراض العمل، فإن هناك ممارسات يمكن أن تجعل التطبيقات مكاناً أكثر إيجابية، مثل: الحد من الوقت الذي تقضينه، وإلغاء متابعة الحسابات، ومنشئي المحتوى الذين يتسببون في ارتفاع مستويات التوتر لديكِ.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي