في حواره مع قناة روسيا اليوم

الرئيس صالح: قبلنا بالمبادرة الخليجية حقناً للدماء ويجب تنفيذها كمنظومة متكاملة

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2011-04-28

صنعاء (الجمهورية اليمنية)– جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الخميس 28-4-2011القبول بالوساطة الخليجية لحل الأزمة في اليمن والتوقيع على المبادرة كمنظومة متكاملة من اجل عدم إراقة الدم اليمني وإنهاء للفوضى والاعتصامات التي شلت حركة التنمية وأقلقت المواطن.

وقال صالح في مقابلة أجرتها معه قناة روسيا الخميس: إن المبادرة الخليجية يجب أن تنفذ كمنظومة متكاملة وأن يعمل الأشقاء في دول مجلس التعاون آلية تنفيذية لها، بحسب بنودها وأولوياتها فلا يجوز أن تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة إلا بعد تنفيذ الفقرة السابقة لها".
وتطرق الرئيس اليمني إلى العديد من القضايا المتصلة بالأحداث والمستجدات على الساحة المحلية..

وفيما يلي تنشر شبكة الأمة برس نص المقابلة:

- المذيع: أعزائي المشاهدين أهلاً ومرحباً بكم على شاشة روسيا اليوم نستضيف اليوم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية سيدي الرئيس أهلاً ومرحباً بك على شاشة روسيا اليوم.. بداية أود أن أسألكم عن تقييمكم لأسباب الأزمة الحادثة في اليمن في الوقت الحالي.. ما هي الأسباب الحقيقية الخفية التي تقف خلف كواليس هذه الأزمة؟

* الرئيس: الأزمة في اليمن هي ليست حديثة العهد بل هي منذ عام 2006م عندما جاءت الانتخابات الرئاسية التنافسية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك ورغم أنها انتخابات نزيهة وتحت رقابة دولية ومشهود لها بالنزاهة ولكنهم لم يقبلوا بالديمقراطية وقبلوا بالنتائج على مضض، وقد تصاعدت الاحتجاجات والاعتراضات والمسيرات والاعتصامات من وقت مبكر ولكن جاءت الأحداث الأخيرة عندما بدأت الأحداث في تونس وفي مصر فبدأوا هم ومن خلال القنوات الفضائية وبالذات قناة الجزيرة يقلدوا ما حدث في تونس وما حدث في مصر وما حدث في البحرين وما حدث في أكثر من مكان وكله تقليد لما حدث وهم سموها بالفوضى الخلاقة..الفوضى الخلاقة في ثقافة ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك وحيث تتصاعد كل يوم الاعتصامات والتقطعات في الطرقات لمنع وصول إمدادات الغاز والنفط من حقول مأرب وتفجير أنابيب النفط في مأرب وهم يعتقدون

إنهم بهذه الأعمال يصعدوا الأزمة لصالحهم مع الجمهور الكبير من المواطنين نتيجة انقطاع الغاز ، بالعكس المواطن اليمني ضج والجمهور ضج على تصرفاتهم الغوغائية والفوضوية واعتبروهم قطاعين طرق وخارجين عن النظام والقانون هم الآن معتصمين في ساحة التغرير وليس ساحة التغيير.. ساحة التغرير بالبسطاء من الناس ولو شاهدت آخر مشهد لهم وهو يوم أمس عندما هاجموا أحد المخيمات في الأستاد الرياضي للمؤيدين للشرعية عبثوا أمس عبثاً كبيراً أدى إلى جرح حوالي 300 شخص وحوالي 5 قتلى من المؤيدين للشرعية الدستورية ، وهم كان توجههم في حقيقة الأمر لهذا المخيم وأيضاً التوجه لمحطة التلفزيون وتصدى لهم الجمهور الموالي للشرعية والمؤيد لها وهو السواد الأعظم من الناس كانوا هم الآن في حالة هستيريا في حالة فوضى بمعنى لا عودة.. وغير قابلين للحوار وغير قابلين بالوساطات سواء كانت وساطات محلية من شخصيات اجتماعية أو مشائخ أو قبائل وسياسيين أو بالوساطة من البعثات الدبلوماسية مثل الاتحاد الأوربي أو السفير الأمريكي بالذات وهم ساعيين نحو إنهاء الشرعية الدستورية.. الشرعية الدستورية هي تمتد إلى 2013م قدموا هم مبادرة إلى 2011م قلنا من أجل إنهاء هذه الفوضى و إنهاء هذا التمرد وإنهاء هذه الاعتصامات وشل حركة التنمية وإيجاد القلق لدى المواطن قبلنا بـ2011م رفضوا وهم رغم أنهم قدموها هم "أحزاب المعارضة اللقاء المشترك" ورفضوها بعد ذلك خلاص هم حطوا رأسهم برأس النظام الآن فيه وساطة خليجية.. وساطة خليجية تدعوا إلى حكومة وفاق وطني تشكل من المعارضة والمؤتمر وحلفائه ونحن قبلنا بهذه الوساطة عسى أن تعمل انفراجاً لكن هم ضد الوساطة ويعملوا شروطاً تعجيزية رغم أنهم أعلنوا قبولهم بها ولكن في حقيقة الأمر هم يعملوا شروطاً تعجيزية لو قلتها ومنها أنهم قابلين بالوساطة لكن لا تنتهي الاعتصامات أو الأسباب السياسية والأمنية المسببة للتوتر لأنه هناك أسباباً سياسية وأمنية لازم تنتهي الاعتصامات واحد، لابد من

تسليم الجناة إلى القضاء ، لازم إنهاء حالة التمرد الذي حصل في بعض وحدات الجيش ، لازم يسلموا أنفسهم ويخرجوا خارج البلد من العسكريين والمدنيين المحرضين وتوجد أسمائهم وهم معروفين ولكنهم يريدوا يأخذوا من هذه المبادرة الخليجية الذي يريدون ويرفضوا الذي يرفضون والاتفاقية منظومة متكاملة لازم تكون منظومة متكاملة لازم تتنفذ كلها بحسب بنودها وأولوياتها لا أن تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة أو من رقم إلى رقم ولكن تنفذ هذه المبادرة كاملة ونحن رحبنا بها ومستعدين للتوقيع عليها وكما فهمت أنه هناك تواصل بين الخارجية ووزراء خارجية مجلس التعاون أو الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على أساس أنهم ينتقلوا إلى الرياض للتوقيع عليها إن شاء الله تكون خطوة إيجابية ولكن لنا تحفظ على بعض ناس ليس من الداخل ولكن تحفظ من الوساطة من بعض الوسطاء في مجلس التعاون الخليجي لأنهم ضالعين في مؤامرة ويمولوا وعلى تواصل باستمرار مع المعارضة ويدفعون لهم المال وأقصد دولة قطر.. دولة قطر هي الآن هناك تقوم بتمويل الفوضى في اليمن وفي مصر وفي سوريا وفي كل الوطن العربي عندهم مال كثير وتعدادهم صغير فعندهم مال لا يعرفون كيف يتصرفون به ويريدون أن يكونوا دولة عظمى في المنطقة.. دولة عظمى من خلال قناة الجزيرة ولعلك تابعت عدد من المذيعين العاملين في قناة الجزيرة استقالوا نتيجة أن القناة أصبحت غير مهنية وغير مسئولة وتدار إدارة استفزازية للوطن العربي حتى لبعض الدول الأوربية لديها أجندة خاصة ونحن نأسف لهذا التصرف والتهور والضلوع في هذه المؤامرة نحن نعتبرها مؤامرة وسنتحفظ أن يكونوا مسئولي قطر حاضرين عند التوقيع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون نحن قابلين بأعضاء مجلس التعاون كلهم عدا قطر طالما وهي ضالعة وعلى تواصل والآن المال يتدفق إلى اليمن لإثارة الفوضى والقلاقل وإراقة الدم.. في اليمن والدم عندنا غالي وهي تستغل هذا الظرف السياسي وتستغله استغلالاً سيئاً فنحن نأسف أنها ضالعة في مؤامرة ليس في اليمن فحسب ولكن في الوطن العربي هذا فيما يخص الأزمة إن شاء الله إذا توفقنا وحكموا العقل في المعارضة وحكموا المنطق وانصاعوا إلى كلمة الحق نحن نرحب بالحوار نرحب بالوساطة وتنفذ بنودها الأول و الثاني والثالث والرابع ونحن جادون هذا فيما يخص الأزمة وقلت لك هي تقليد أكررها أنها تقليد لما يجري في العالم وعبر القنوات الفضائية وبالذات قناة الجزيرة التي أصبحت غير مهنية وغير مقبولة.

- المذيع: ترى المعارضة اليمنية بأنكم تتحدثون تارة عن قبول المبادرة الخليجية وتارة تتحدثون عن الشرعية الدستورية والتنحي عن السلطة في 2013م فهل تربطون تنحيكم بتحقيق التوافق على المبادرة الخليجية أم أن هناك احتمالات وآليات أخرى للقيام بهذه العملية ؟

* الرئيس: أولاً نحن قابلين بهذه المبادرة من أجل عدم إراقة الدم اليمني وعودة الأوضاع إلى الوضع الطبيعي بمعنى الأوضاع السياسية الأوضاع الاقتصادية ونحن قبلنا بها رغم أن ما تقوم به أحزاب المشترك عملية انقلابية..عملية انقلابية في حقيقة الأمر على الدستور لكن إذا تنفذت بنودها كما هي فنحن نرحب بها لكن أن يكون هناك انتقائية فهي ستكون مرفوضة.. إذا كان هناك انتقائية لن تكون كمنظومة متكاملة طبعاً وصعبه لكن نحن قابلين بكل بنودها وسنوقع عليها وقد تنفذ ونتمنى أن الأخوان وزراء خارجية مجلس التعاون أن يضعوا الآلية لتنفيذ هذه
الاتفاقية.

- المذيع: فخامة الرئيس ما هو التوقيت المناسب لنقل السلطة حسب رأيكم وما هي رؤيتكم لمستقبلكم السياسي في حالة التنحي؟
* الرئيس: نحن بالنسبة لنقل السلطة كما قلت كما هي في المبادرة ما عندنا أي تحفظ بالنسبة للمستقبل السياسي.. المستقبل السياسي أنا سأبقى رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام حتى يعقد اجتماعاً ويختار قيادة جديدة لكن أنا سأحتفظ بالعمل السياسي داخل الحزب.

- المذيع: هل ستدخلون مرة أخرى إلى السلطة؟
* الرئيس: لا. بالنسبة للسلطة تعتبر بالنسبة لي موضوعاً منتهياً لا مرشحاً ولا مورثاً ولا شيء من هذا القبيل وأعتبر من الآن سأبقى رئيساً لحزب المؤتمر لان هذا الحزب كونته في 82م ولا يمكن أن أترك الحزب إلا بعد انتخاب قيادة جديدة.

- المذيع: اتهمتكم المعارضة بقمع الاحتجاجات واستخدام القوة المفرطة فما هو ردكم على هذا الاتهام؟
* الرئيس: هذا غير صحيح هم الذين يقومون بالاعتداءات ومهاجمة المخيمات والمعسكرات التابعة للشرعية الدستورية ويعبثون مثلما عبثوا أمس حيث سقط أكثر من 5 قتلى و300 جريح والأمن ليس عنده أي تعليمات من السلطة وقرار السلطة ممثلة في مجلس الدفاع الوطني قرر عدم استخدام القوة على الإطلاق هم الذين يستخدمون القوة ويستخدمون السلاح.

- المذيع: كيف تقيمون مواقف القوى الإقليمية والدولية من هذه الأزمة وموقف الدول الكبرى والمنظمات الدولية؟
* الرئيس: أولاً أنا أشكر روسيا على موقفها في مجلس الأمن وكان موقفاً إيجابياً بالنسبة للدول الإقليمية وبعض الدول الغربية تبحث عن جس النبض مع القوى السياسية من الذي سيكون من هو البديل وكأن الأمور مسلمة أن المعارضة هي التي سوف تستلم السلطة.. المعارضة لن تستلم السلطة لأن هناك شراكة حقيقية وحضور فاعل وصاحب الأغلبية هو المؤتمر الشعبي العام هم رافضين الانتخابات الرئاسية ورافضين الانتخابات البرلمانية لأنهم عارفين أن ليس لهم حضور في حقيقة الأمر ونحن قلنا لهم تعالوا ننتخب مرشحاً رئاسياً.. انتخابات رئاسية تنافسية وانتخابات برلمانية تنافسية هم رافضين للانتخابات وهذا عملية انقلابية في حقيقة
الأمر تسليمنا بهذه المشاريع والتخلي عن 2013م يعني هو تجنباً مننا لإراقة الدم وإلا هي في حقيقة الأمر عملية انقلابية على الدستور.. انقلاب على الدستور تماماً وبعض الدول الإقليمية ودول غربية أيضاً هي ساعية في هذا الأمر يعني راكبه موجة ما يحدث في ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد لأنه فيه شرق أوسط جديد وهناك ترتيبات خاصة به وما يسمى بالفوضى الخلاقة التي نراها في كل مكان هذا ما حدث حتى الآن ولم ترتب الأوضاع في مصر حتى الآن ولم ترتب الأوضاع في تونس وكذا ما يجري في كثير من البلدان هذه فوضى وأجندة أنا أتصورها مؤامرة على المنطقة .. مؤامرة على المنطقة وهؤلاء في اليمن بعض القوى السياسية مقلدين وحقد وانتقام والسعي وللوصول إلى السلطة بأي ثمن يعتبروا السلطة أنها مغنماً وليست مغرماً بهذا الشكل.

- المذيع: وجهت بعض الجهات اتهامات للسلطات اليمنية بالتضييق على عمل الصحفيين سواءً المعارضة أو الأجانب فما هو رأيكم في هذا الموضوع وكيف أثر سلاح الإعلام على مجريات الأمور في البلاد؟
* الرئيس: أنت موجود الآن من أين المضايقات وأنت الآن قناتين روسيتين كيف نوصف بأننا نحن مضايقين الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي أغلقنا مكاتبها هي الجزيرة لأنها تكذب.. تكذب تماماً وتزيف الحقائق وتجيب لها صور من الأرشيف وهي غير مهنية للأسف الشديد أحنا كنا نحترمها ونسهل لها كل شيء لكن طلعت قناة كذابة.. كذابة والقائمين يزيفوا الحقائق والآن هم يتحملون إراقة الدم في الشارع اليمني ونقصد قناة الجزيرة التي تثير الفتن في اليمن وفي الوطن العربي.

- المذيع: هناك انقسامات في المجتمع اليمني يصعب من خلالها معرفة لمن تأول الأغلبية في البلد ولعل خير مثال على ذلك هو موقف اللواء علي محسن الأحمر المقرب منكم فكيف تصفون موقف علي محسن الأحمر ألا تشكل هذه الانشقاقات خطراً على مستقبل اليمن ووحدة أراضيه ؟
* الرئيس: هو هرب إلى الأمام عندما الاعتصامات هي بجوار معسكرات الفرقة في حي الجامعة فالخطابات والأناشيد والوعظ الديني والرقص والهرج والمرج مدة طويلة بجواره ويسمع في المكرفون فهو ظن أن النظام سيرحل لهذا خرج وانضم إلى ما يسمى ثورة الشباب لينجوا بجلده لأنه هو جزء لا يتجزأ من النظام ومحسوب على النظام هو هرب بجلده إلى الأمام.

- المذيع: فخامة الرئيس هناك بعض الاتهامات من قبل المعارضة خاصة فيما يخص موقفكم من النساء وذلك بسبب تصريحاتكم التي اتهمتم فيها بعض النساء اليمنيات بمخالفة العادات والتقاليد اليمنية فما هو ردكم؟
* الرئيس: ما قلته ليس اتهاماً للمرأة اليمنية المرأة اليمنية هي أختي وأمي وابنتي نحن كان احتجاجنا هو على جانب ما يسمى بالإخوان المسلمين الذين كانوا يطالبون بالفصل في المدارس بين البنين والبنات وعدم الاختلاط فكان خطابي هو كيف أجزتم لأنفسكم وأنتم كنتم تطلبون مننا الفصل ونحن لم ولن نتهم المرأة اليمنية نحن اتهمنا التقلب أو الخطاب السياسي لما يسمى بحزب الإصلاح الذي كان يدعي للفصل بين البنين والبنات وقولنا الآن كيف تسمحون أنتم تجيزوا لأنفسكم ما تحرمونه على الآخرين تجيز أنه لا بد أن يكون في اختلاط أحنا لم نتهم المرأة اليمنية على الإطلاق المرأة اليمنية أشرف وأنظف من أن يقال عنها أي شيء ولكنهم استغلوا الكلام استغلال سيئاً ووظفوها توظيفاً سيئاً أننا نتهم المرأة
اليمنية، ولكننا لم نتهم المرأة اليمنية بل اتهمنا الخطاب السياسي لما يسمى بحركة الإخوان المسلمين بين قوسين الإصلاح.

- المذيع: بما أننا نمثل الإعلام الروسي ما هو تقييمكم للعلاقات بين روسيا واليمن والمستقبل الذي ينتظرها سواءً في ظل قيادتكم أم في ظل الحكومات القادمة؟
* الرئيس: العلاقات اليمنية الروسية علاقات قديمة وتاريخية وقائمة على مصالح وعلى صداقة وعلى اتفاقيات فهي لم و لن تهتز ولن تتأثر على الإطلاق وأكبر دليل على ذلك الموقف الروسي في مجلس الأمن وأنا أثني عليه ثناءً كبيراً موقف كان ايجابياً ورائعاً وحظي باحترام الشعب اليمني كله.

- المذيع: ختاماً.. كلمة توجهونها إلى القوى المعارضة سواءً أحزاب اللقاء المشترك أو حركة الشباب ؟
* الرئيس: أحزاب اللقاء المشترك هم يركبون ما يسمى بكلمة الشباب أما الشباب فهم معنا ، حركة الشباب معنا سواءً إذا وجدوا داخل المخيمات أو خارج المخيمات يعني كحركة هي حركة المعارضة التي تسمى اللقاء المشترك.. أنا أوجه للمعارضة آخر كلمة انه عودوا إلى الحوار تعالوا للتفاهم تعالوا للتصالح تعالوا للتصارح والتصالح تعالوا نتفاهم على كلمة سواء ونضع مصلحة اليمن فوق كل مصالحنا الضيقة الحزبية والسياسية تعالوا نتفاهم على كلمة سواء عبر الحوار وعبر الصراحة والوضوح، أما تدفعوا بالناس إلى المهالك وانتم مختفيين في بيوتكم هذا لا يجوز شرعاً هم هذه القيادات الحزبية التي في اللقاء المشترك كلهم محصنين في بيوتهم لا يخرجوا على الإطلاق ولا احد يوصل حتى الضابط علي محسن.. علي محسن لا يستطيع يخرج من غرفة النوم في المعسكر ما يقدرش يروح يتغدى في
البيت هو خايف خايف من الشارع قلنا تعالوا.. تعالوا نتحاور تعالوا نتفاهم من اجل مصلحة اليمن ونضع مصلحة اليمن فوق كل شيء هذه آخر كلمة أوجهها للمعارضة.

- المذيع: فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية أشكرك شكراً جزيلاً على إتاحة الفرصة في هذه الأوقات العصيبة واستقبالنا والإجابة على كل أسألتنا نسأل الله أن يحفظ شعب اليمن ويحفظ جمهورية اليمن ويجنبها شر الفتن.
* الرئيس: شكراً جزيلاً لقناة روسيا.

- المذيع: أعزائي المشاهدين كما نشكركم على حسن متابعتكم والى اللقاء في حلقة قادمة من " أصحاب القرار".

 

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي