حكاية أقراط الهوب.. وأسرار إختيار الموديل المناسب لشكل الوجه

تعود موضة أقراط الهوب إلى ساحة الموضة من جديد، وشهد هذا العام تنوعًا كبيرًا من حيث الموديلات والأحجام، الجميلة تكشف لكِ حكاية ظهور أقراط الحلقات Hoop Earrings لأول مرة، كما تعرفك إلى أسرار إختيار الموديل المناسب لشكل وجهك.

اعتقد المصريون القدماء أن أقراط الحلقات المصنوعة من الأسلاك الذهبية تعزز جمال من يرتديها، فكانت الأكسسوار الأكثر إنتشارًا في عام 1500 قبل الميلاد، حتى أن الملوك المصريون اعتمدوها ولكن بموديلات أكثر ثقلًا وسماكة لترمز إلى ثروتهم وقوتهم، وانتقلت من بعدها إلى ثقافات اخرى مثل الرومانية واليونانية.

بعد تراجع كبير في القرن السابع عشر، سجلت أقراط الهوب عودة قوية خلال عشرينيات القرن التاسع عشر، وكانت الموديلات الخفيفة أكثر إنتشارًا من القطع ذات الوزن الثقيل.

حققت أقراط الحلقات رواجًا كبيرًا مرة أخرى في عام 1910 عندما انتشرت تسريحات الشعر المرفوع التي تظهر الأذنين، لتتراجع مرة اخرى في الثمانينيات، ثم عادت في الظهور لتواصل شعبيتها بين النساء طوال فترة التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين بفضل ثقافة الهيب هوب والتأثير اللاتيني على أغلب المجتمعات.

يتميز الوجه البيضاوي بالطول والنحافة، وعادة ما تكون الجبهة أعرض من الذقن، وهو من الوجوة التي يناسبها أغلب موديلات أقراط الحلقات، ولكن تبقى الأقراط القصيرة من أكثر التصاميم المناسبة له حيث توفر تباينًا رائعًا مع طول الوجه، أيضًا نرشح لصاحبات هذا الوجه أقراط الهوب السميكة والتي تكسب الوجوه الرفيعة والبيضاوية عرضًا إضافيًا.