عقب إعلان النزاع الداخلي في الإكوادور... البيرو تعزز حدودها بشرطة مكافحة الشغب

سبوتنيك - الأمة برس
2024-01-10

مؤيدون لرئيس البيرو الأسبق البرتو فوجيموري يطالبون بالإفراج عنه في تظاهرة في العاصمة ليما في 17 آذار/مارس 2022 (ا ف ب) 

عززت البيرو حماية حدودها مع الإكوادور بإرسال وحدات شرطة مكافحة شغب إضافية على الحدود، وذلك بعد إعلان حكومة الإكوادور، أن البلاد في حالة "نزاع داخلي مسلح"، بعد وقوع أعمال شغب واحتجاز رهائن في عدة مدن وسجون، فضلاً عن أمرها للجيش بـ "تحييد" العصابات الإجرامية التي يبلغ عدد أعضائها عشرات الآلاف.

وقالت وزارة الداخلية في البيرو، في مدونة على منصة "إكس"، إن "وزير الداخلية فيكتور توريس فالكون، أمر على الفور بإرسال فرقة من مديرية العمليات الخاصة التابعة للشرطة الوطنية لتعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود مع الإكوادور".

وأعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، أمس الثلاثاء، أن البلاد في حالة "نزاع داخلي مسلح"، بعد وقوع أعمال شغب واحتجاز رهائن في عدة مدن وسجون، كما قرر تصنيف عصابات الجريمة المنظمة كمنظمات إرهابية.

وكان نوبوا قد أعلن، يوم الاثنين الماضي ، فرض حالة طوارئ لمدة 60 يومًا في جميع أنحاء البلاد، بعد وقوع أعمال شغب في عدة سجون وهروب رئيس عصابة كبرى إلى خارج سجنه، ومن المقرر بموجب الإعلان نشر القوات المسلحة لاستعادة النظام داخل السجون.

وجاءت أعمال الشغب تلك عقب مداهمة السلطات عدة سجون في البلاد، الأحد الماضي، للبحث عن أسلحة وتفريق أفراد عصابات مسجونين وتوزيعهم على منشآت مختلفة.

وخلال تفتيش سجن غواياكيل، اكتشف مسؤولو وكالات إنفاذ القانون هروب زعيم عصابة "لوس تشونيروس" الكبيرة، خوسيه أدولفو ماسياس بيلامار، الشهير باسم (فيتو)، والذي يعد أخطر مجرم في البلاد.

وقالت شرطة الإكوادور، أمس الثلاثاء، إن مجرمين اختطفوا ما لا يقل عن 4 من أفراد الشرطة، وإن تفجيرات وقعت في عدة مدن، وذلك في اليوم التالي لإعلان الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي