"لوبين" و"إميلي إن باريس" يعززان "سياحة الشاشة" في فرنسا

ا ف ب - الأمة برس
2024-01-18

الممثلة الفرنسية فيليبين لوروا بوليو في القنصلية الفرنسية في نيويورك خلال عرض مخصص لإطلاق الجزء الثالث من مسلسل "إميلي إن باريس" في 15 كانون الأول/ديسمبر 2022 (ا ف ب)

تعود رغبة نحو ثمانية من كل عشرة سياح أجانب في زيارة باريس إلى مشاهدتهم عملاً روائياً تدور أحداثه في العاصمة الفرنسية، أي بزيادة ست نقاط عما كانت عليه هذه النسبة عام 2018، وفق دراسة نشرت الخميس 18-1-2024.

وأظهرت الدراسة الثانية التي أجراها المركز الوطني للسينما عن "السياحة السينمائية" أو "سياحة الشاشات"، أن مشاهدة عمل مصوّر في باريس هي الدافع والسبب الرئيسي لزيارة واحد من كل عشرة شملهم الاستطلاع لفرنسا.

وفي نصف الحالات، كان مسلسلا "إميلي إن باريس" (38 في المئة) وLupin ("لوبين") بنسبة11 في المئة، وحدهما وراء تحفيز هؤلاء المستطلعين زيارة فرنسا، من العيّنة التي شملت ست جنسيات ينتمي إليها أكبر عدد من السياح في باريس.

وتؤكد هذه الدراسة التي أجريت مع مجموعة "إيفوب"، بحسب المركز الوطني للسينما، تزايد حجم "السياحة السينمائية" في باريس وفي فرنسا، وهي تتمثل في زيارة مدينة أو موقع تصوير فيلم روائي أو مسلسل.

ومع أن هذه الظاهرة ليست جديدة، فإنها "تضخمت بشكل كبير" منذ عام 2018، بالتوازي مع الإقبال الكبير على منصات البث التدفقي، على ما لاحظت مديرة الدراسات في المركز سيسيل لاكو في تصريح لوكالة فرانس برس. واعتبرت أن هذه الظاهرة "رافعة بالغة الأهمية لتطوير السياحة" و"تعزيز سمعة المدن".

وشاهد واحد من كل اثنين من السياح الأجانب في باريس مسلسل "لوبين" الفرنسي من بطولة عمر سي في دور لص نبيل. وحلّ بعده مسلسل "إميلي في باريس" الذي يتناول مغامرات شابة أميركية في عالم الرفاهية الباريسية، وشاهده 44 في المئة من المشاركين.

وأفادت الدراسة بأن مسلسلين من إنتاج منصة "نتفليكس" الأميركية أكثر شعبية في الخارج بكثير من المسلسلات الفرنسية ("فرساي" و"ماري أنطوانيت" و"ديكس بور سان").








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي