رفض اتفاق أرض الصومال وإثيوبيا.. السيسي: مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال وأمنه

الامة برس
2024-01-21

الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي (أ ف ب)القاهرة- صرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد21يناير2024، بأن مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال أو أمنه، وأن الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال مرفوض من قبل الجميع.

وسيعقد السيسي مباحثات مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية بين البلدين أثناء استقباله، في قصر الاتحادية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وقام إقليم أرض الصومال الانفصالي بتوقيع مذكرة تفاهم مع إثيوبيا، مطلع العام الحالي، تتيح لأديس أبابا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من الأراضي الصومالية، لمدة 50 عاماً، الأمر الذي أدانته الحكومة الصومالية، مشددة على أنها "سوف تتصدى لهذه الاتفاقية بكل الوسائل القانونية"، معتبرة إياها "عدواناً وانتهاكاً صارخاً لسيادتها".

ووقع الرئيس الصومالي، قانونا يُبطل المذكرة، ووصف القانون في منشور على منصة "إكس" قائلا: "بدعم من مشرعينا وشعبنا، يُعد هذا القانون مثالاً على التزامنا بحماية وحدتنا وسيادتنا وسلامة أراضينا وفقاً للقانون الدولي".

وأعلنت جمهورية مصر موقفها الرافض للمذكرة بعد يومين من توقيعها، فقد شددت الخارجية المصرية على "ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها".

وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا لدعم الصومال، أكدوا خلاله على أن اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال يعتبر بمثابة "انقلاب صارخ على الثوابت العربية والإفريقية والدولية المستقرة، ومخالفة واضحة للقانون الدولي، والاتفاقيات الدولية النافذة".

وقال مستشار وزير الطاقة والمياه الإثيوبي محمد العروسي، إن إثيوبيا تؤكد على أن مذكرة التفاهم التي أبرمتها أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال لا تنتهك القانون أو السيادة الصومالية على الإطلاق،وهي عبارة عن مذكرة مبدئية "لم تر النور بعد".

صرح السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، أمس الجمعة، بأن اتفاق إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، يهدد منطقة القرن الأفريقي بأكملها.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول المصري لوكالة "أنباء العالم العربي"، اتهم فيها إثيوبيا بأنها تسعى من خلال تحركاتها الأحادية وعقد اتفاق مع إقليم أرض الصومال، إلى الهيمنة على منطقة القرن الأفريقي وفرض إرادتها على دول المنطقة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي