هيئة الانتخابات التونسية : 5.34% نسبة المشاركة بالانتخابات "المحلية" خلال 5 ساعات  

الاناضول-الامة برس:
2024-02-04

 

قال بوعسكر، إن "جميع مراكز الاقتراع في الدور الثاني لانتخابات المجالس المحلية فتحت في وقتها دون تأخير" (أ ف ب)تونس- أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الأحد4فبراير2024، أن نسبة المشاركة في الدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية بلغت 5.34 بالمئة عقب 5 ساعات من فتح أبواب الاقتراع.

جاء ذلك في تصريحات لرئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، خلال مؤتمر صحفي بالمركز الإعلامي للهيئة بالعاصمة تونس.

وقال بوعسكر، إن "من بين 4 ملايين و181 ألفًا و871 ناخبًا معنيين بالدور الثاني لانتخابات المجالس المحلية، شارك 223 ألفا و312 في الاقتراع إلى حدود الساعة 13.00 بالتوقيت المحلي (12.00 تغ) مما يعطي نسبة 5.34 بالمئة".

وأضاف "لا يزال لنا وقت يفصلنا عن انتهاء الاقتراع، ومن هنا إلى السادسة (مساء) تكون نسب الإقبال أهم، خاصة من الشباب".

وتابع أن "نسبة الشباب من بين الذين شاركوا في الاقتراع كانت في حدود 18 بالمئة".

وفي مؤتمر صحفي سابق الأحد، قال بوعسكر، إن "جميع مراكز الاقتراع في الدور الثاني لانتخابات المجالس المحلية فتحت في وقتها دون تأخير".

وأضاف أن "الانتخابات تدور في 779 دائرة انتخابية من أصل 2129 دائرة معنية بانتخاب المجالس المحلية".

وأردف أن "1558 مترشحا يتنافسون في الانتخابات، فيما يشارك في هذا الدور الثاني 4 ملايين و181 ألفا و871 ناخبا سيقصدون 2037 مركز اقتراع".

وانطلق الاقتراع في تمام الساعة 08.00 بالتوقيت المحلي (07.00 ت.غ).

ووفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بلغ عدد الفائزين في الدورة الأولى 1349 مرشّحا من إجمالي 7 آلاف و205 مرشّحين، منهم 6177 مترشحا للانتخابات المباشرة، و1028 مرشحا لعملية القرعة الخاصة بـ 279 مقعدًا مخصصًا لذوي الإعاقة موزعة على شكل مقعد واحد في كل مجلس محلي.

وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات: "شارك في الدور الأول مليون و74 ألفا و880 ناخبا، بنسبة بلغت 11.84 بالمئة فقط من الناخبين"، ما دفع جهات معارضة إلى اعتبارها "مهزلة لابد من إيقافها".

وشهد الدور الأول من انتخابات المجالس المحلية مقاطعة من المعارضة، على غرار "جبهة الخلاص الوطني" وحزب "العمال" وحزب "آفاق تونس"، فيما عبّرت أحزاب المولاة، ومنها حركة "الشعب" وحركة "تونس إلى الأمام" و"التيار الشعبي" عن تأييدها.

ومنذ 25 يوليو/ تموز 2021، تشهد البلاد أزمة سياسية، حين بدأ الرئيس قيس سعيد فرض إجراءات استثنائية، منها حل مجلس القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في يوليو/ 2022، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، ويناير الماضي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي