كيف نجعل عيد الحب بوابة لتخطي الخلافات الزوجية؟

الامة برس
2024-02-06

كيف نجعل عيد الحب بوابة لتخطي الخلافات الزوجية؟ (الاسرة)

يعد إحياء المناسبات المبهجة واستغلالها للتعبير عن مشاعرنا لمن نحب، وسيلة لخلق جو من الرومانسية وإعادة جسور الود والألفة وما أفسده الدهر من تراكمات، وها نحن نحتفل بعيد الحب والذي يعتبره بعض المختصين بوابة عبور آمنة لتخطي الخلافات أو المشاحنات إذا ما استغلت بالطريقة الصحيحة.. وفي السطور التالية نناقش مدى تأثير مثل تلك المناسبات على الأزواج والزوجات ووقعها النفسي على الأبناء, وفقا لموقع الاسرة

إيمان كامل، مستشارة تعليمية وكوتش حياة، تقول "تعودنا قبل عيد الحب بأيام على مشهد مراكز التسوق والأماكن العامة وهي مملوءة بالزهور المبهجة وكل ما يعبر عن المشاعر الفياضة، ويبدأ الناس بالاستعداد لشراء الهدايا وحجز المطاعم والفنادق من أجل التخطيط ليوم مميز.

فالتعبير عن الحب من وقت لآخر أمر مهم لكل من نكن له مشاعر طيبة خاصة بين الأزواج والزوجات، ويكون ذلك إما معنوياً بالكلمة الطيبة أو مادياً بإحضار الهدايا. وقد يعتبر الكثيرون عيد الحب فرصة ذهبية لإظهار مشاعرهم تجاه الآخرين، لكنه لا يكفي ليكون اليوم الوحيد في العام، لأن ذلك يمكن أن يرسخ لمبدأ خاطئ عن مفهومنا لمعنى الحب، سواء لدى الزوجين أو لدى الأبناء، والذين تصلهم رسائل غير مباشرة أن التظاهر بالحب قد يطغى على جوهره".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي