والدان شابان من بين ثلاثة قتلوا في انهيار شقة في إسبانيا

عثر على جثث ثلاثة أشخاص، اثنان منهم آباء لأطفال صغار، بعد الانهيار الداخلي لمبنى سكني بالقرب من برشلونة، حسبما أعلن مسؤولون الأربعاء 7-2-2024 بعد بحث في الأنقاض طوال الليل. 

وكتبت خدمة الإطفاء الإقليمية على موقع X، بعد حوالي 24 ساعة من انهيار الجزء الداخلي من المبنى المكون من خمسة طوابق: "لقد عثرنا على ثلاث جثث هامدة في المبنى المنهار في بادالونا، في انتظار التعرف على هوياتها".

وقال كزافييه جارسيا ألبيول، عمدة مدينة بادالونا الساحلية شمال برشلونة، إن الجثث كانت لرجل وامرأتين، إحداهما أم عزباء لأطفال صغار.

وقال لتلفزيون تي في إي العام: "نحن نتحدث عن امرأة من بلد في أوروبا الشرقية ولديها ابنتان صغيرتان تعيشان الآن بمفردهما". 

وأضاف أن الإنذار تم إطلاقه ظهر يوم الثلاثاء عندما لم يحضر أحد إلى المدرسة لإحضار الفتيات.

وكان هناك ضحية أخرى رجل يبلغ من العمر حوالي 30 عامًا، أصبح أبًا مؤخرًا وترك شريكه مع الطفل قبل نصف ساعة من انهيار المبنى. 

وقال رئيس البلدية إن الثالثة امرأة في الخمسينيات من عمرها.

وأعلنت بلدية بادالونا الحداد لمدة ثلاثة أيام على الضحايا. وسيتجمع الناس لمدة خمس دقائق صمت خارج قاعة المدينة الساعة 5:30 مساء (1630 بتوقيت جرينتش) تخليدا لذكرى المتوفى.

وقع الحادث في حوالي الساعة 10:30 صباحا عندما تعرض المبنى لما يسمى بانهيار الفطيرة، وهو نوع من الانهيار الجزئي عندما تسقط الأرضيات على بعضها البعض على التوالي، وقال التلفزيون العام إن الحادث بدأ عندما انهار سقف العلية.  

وأظهرت لقطات من السطح نشرتها خدمة الإطفاء حفرة كبيرة تمتد على طول الطريق إلى الطابق الأرضي. 

وقالت خدمة الإطفاء إنها تعمل على إزالة 60 مترًا مكعبًا من الركام يدويًا من الموقع، مع عمل 19 فريقًا طوال الليل برفقة كلاب بوليسية للعثور على السكان المفقودين. 

وفي منشور على موقع X، تويتر سابقًا، أعلن مجلس مدينة بادالونا الحداد لمدة ثلاثة أيام، وقال إنه سيلتزم الصمت لمدة خمس دقائق عند الساعة 5.30 مساءً في الساحة الرئيسية. 

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن المبنى، الذي يضم 20 شقة، تم تشييده في عام 1959 واجتاز مؤخرا فحص السلامة.