ألمانيا ترسل فرقاطة للمساعدة في تأمين الشحن في البحر الأحمر  

أ ف ب-الامة برس
2024-02-08

 

 

وقال قائد البحرية الألمانية إن الفرقاطة "هيسي" ستكون قادرة على الرد على هجمات محتملة للمتمردين اليمنيين بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار وزوارق "انتحارية" يتم التحكم فيها عن بعد. (أ ف ب)   برلين- أبحرت فرقاطة تابعة للبحرية الألمانية إلى البحر الأحمر، الخميس 8فبراير2024، بهدف حماية السفن التجارية من هجمات المتمردين اليمنيين، في إطار مهمة مقررة للاتحاد الأوروبي.

وقال قائد البحرية جان كريستيان كاك للصحفيين في برلين إن هذا النشر يمثل "أخطر اشتباك لوحدة من البحرية الألمانية منذ عقود عديدة".

وشن انصار الله الحوثيون في اليمن سلسلة من الهجمات على السفن التي تعبر البحر الأحمر منذ نوفمبر، قائلين إن حملتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس.

ويحمل البحر الأحمر عادة نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.

ودفعت الاضطرابات بعض شركات الشحن إلى إعادة توجيه سفنها بعيدًا عن البحر الأحمر، مما جعلها تسلك الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

وقال كاك إن الفرقاطة "هيسه" انطلقت من ميناء فيلهلمسهافن بشمال ألمانيا وعلى متنها طاقم مؤلف من نحو 240 شخصا.

وأضاف أنها ستكون قادرة على الرد على الهجمات المحتملة بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة و"الزوارق الانتحارية" التي يتم التحكم فيها عن بعد.

ومن المتوقع أن يتم تكليفها بمرافقة السفن التجارية واعتراض الهجمات.

ومع ذلك، لا تزال مهمة الفرقاطة بحاجة إلى موافقة البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي.

ويدرس الاتحاد الأوروبي حاليًا إرسال مهمة بحرية لتحسين أمن السفن التجارية في البحر الأحمر.

ومن الممكن أن يتم الإعلان عن القرار قبل الاجتماع القادم لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير.

وأبدت دول من بينها إيطاليا وفرنسا وبلجيكا اهتماما بالانضمام إلى المهمة.

وفي الوقت نفسه، نفذت القوات الأمريكية والبريطانية في الأسابيع الأخيرة ضربات مشتركة تهدف إلى الحد من قدرة الحوثيين على استهداف السفن التي تعبر الطريق التجاري الرئيسي على البحر الأحمر، لكن المتمردين تعهدوا بمواصلة هجماتهم.

وتمر معظم التجارة بين آسيا وأوروبا عادة عبر البحر الأحمر وقناة السويس التي تؤدي إلى البحر الأبيض المتوسط.

ووفقاً لمنصة PortWatch التابعة لصندوق النقد الدولي، انخفض إجمالي حجم العبور عبر قناة السويس بنسبة 37% هذا العام بحلول 16 يناير/كانون الثاني مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي