حزب الله يطلق صواريخ على هضبة الجولان السورية المحتلة  

أ ف ب-الامة برس
2024-02-10

 

 

دخان يتصاعد فوق بلدة الخيام جنوب لبنان بعد غارة جوية إسرائيلية (ا ف ب)   بيروت- قالت جماعة حزب الله اللبنانية، إنها أطلقت عشرات الصواريخ على موقع للجيش في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، الجمعة 9فبراير2024، بعد ساعات من إطلاق صاروخ على شمال إسرائيل.

وجاء هجوم الجمعة في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بيروت، وبعد ساعات من إعلان سوريا أنها أسقطت طائرتين مسيرتين بالقرب من دمشق قالت إنها دخلت مجالها الجوي من الجولان.

وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه استهدفوا ثكنة للجيش الإسرائيلي "في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا".

وأعلنت بالفعل مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الأخرى يوم الجمعة على أهداف إسرائيلية بما في ذلك "معدات تجسس" ودبابة.

منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً شبه يومي لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حليف حماس.

وجاء الهجوم الأخير بعد أن قال حزب الله إنه أطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا على شمال إسرائيل في وقت متأخر من يوم الخميس ردا على غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار أدت إلى إصابة قائد في حزب الله في مدينة النبطية بجنوب لبنان بجروح خطيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت "موقعا عسكريا" كان يعمل فيه مقاتلو حزب الله في مارون الراس و"مجمعات عسكرية" في بلدتين أخريين بجنوب لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية التي تديرها الدولة عن قصف إسرائيلي لمواقع متعددة في الجنوب.

وبعد وصوله إلى بيروت الجمعة، تعهد أمير عبد اللهيان بأن إيران "ستواصل دعم المقاومة ولبنان بقوة".

وقال في مؤتمر صحافي: «نعتبر أمن لبنان بمثابة أمن إيران والمنطقة».

ومن المقرر أن يجري الوزير الإيراني محادثات يوم السبت مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ومسؤولين كبار آخرين.

وشهدت الأسابيع الأخيرة موجة من النشاط الدبلوماسي في العاصمة اللبنانية، حيث أرسلت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وزير خارجيتها للمطالبة بالعودة إلى الهدوء على الحدود.

وتتزايد المخاوف من أن الصراع في غزة قد يؤدي إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله مثل حرب عام 2006.

وخلال أربعة أشهر من إطلاق النار عبر الحدود، قُتل ما لا يقل عن 228 شخصاً على الجانب اللبناني، معظمهم من مقاتلي حزب الله، ولكن بينهم أيضاً 27 مدنياً، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس.

وفي الجانب الإسرائيلي قتل 15 شخصا، ستة منهم مدنيون، بحسب الجيش الإسرائيلي.

واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967 ثم ضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي قط.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي