القوات الإثيوبية قتلت "45 مدنيا على الأقل" في مجزرة كانون الثاني/يناير  

أ ف ب-الامة برس
2024-02-13

 

 

امرأة تسير على مقربة من دبابة مهجورة في بلدة ميهوني بجنوب تيغراي، في 11 كانون الأول/ديسمبر 2020 (أ ف ب)   

أديس أبابا- قتلت قوات الأمن الإثيوبية الحكومية 45 مدنيا على الأقل في مجزرة وقعت في ولاية أمهرة أواخر كانون الثاني/يناير، وفق ما أعلنت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، وهي هيئة مستقلة ومرتبطة بالدولة.

وقالت اللجنة في بيان "تمكّنت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان من خلال المتابعة التي قامت بها حتى الآن من تحديد هويات 45 مدنيا على الأقل قتلوا خارج نطاق القضاء بأيدي قوات الأمن الحكومية للاشتباه بأنهم دعموا (ميليشيا) فانو"، وهي ميليشيا من أمهرة.

وشددت على أنه "بجميع الأحوال، يمكن افتراض بأن عدد الضحايا أعلى من ذلك".

وقعت عمليات القتل في بلدة مراوي بعد مواجهات استمرت على مدى أشهر بين الجيش الإثيوبي وميليشيا "فانو".

ودفعت المعارك الحكومة الفدرالية لفرض حال الطوارئ في آب/اغسطس والتي مددها النواب أربعة أشهر هذا الشهر.

وأعربت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن قلقها البالغ حيال التقارير عن "عمليات قتل مستهدفة" في مراوي ودعت إلى تحقيق مستقل.

أعادت أعمال العنف في أمهرة إثارة المخاوف حيال الاستقرار في إثيوبيا بعد شهور على التوقيع على اتفاق للسلام في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 لإنهاء نزاع تواصل لعامين في إقليم تيغراي المجاور.

قاتلت قوات إقليم أمهرة إلى جانب القوات الفدرالية ضد متمرّدي تيغراي لكن العلاقات تدهورت في نيسان/أبريل العام الماضي عندما قررت حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد حل القوات الرديفة المتعاونة مع الدولة في أنحاء البلاد.

واعتبر القوميون في أمهرة أن الخطوة ستضعف منطقتهم ما دفعهم للاحتجاج عليها.

وفي أيلول/سبتمبر، اتهمت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان القوات الحكومية بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء في أمهرة وعمليات اعتقال تعسفي واسعة في المنطقة وغيرها.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي