مسؤول سعودي: تجميد تمويل الأونروا من شأنه "المساهمة" في زيادة أعداد القتلى في غزة  

أ ف ب-الامة برس
2024-02-13

 

 

عاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) يوزعون مساعدات على السكان في رفح جنوب قطاع غزة في 12 كانون الاول/ديسمبر 2023 (ا ف ب)   الرياض- حذّر المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية الثلاثاء13فبراير2024، من أنّ تجميد الأموال المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من شأنه "المساهمة" في زيادة أعداد القتلى المدنيين في غزة.

علّقت دول عدة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها لوكالة الأونروا رداً على ادعاءات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس الأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته اكتشفت نفقًا لحماس أسفل مقر الاونروا في مدينة غزة. وطردت الأمم المتحدة 12 موظفاً في الاونروا اتهمتهم إسرائيل بالتورط في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأكّدت أنّه يجب التحقيق في مزاعم الأنفاق بمجرد انتهاء الحرب.

وقال عبدالله الربيعة الذي يشغل أيضاً منصب وزير الصحة في مقابلة مع وكالة فرانس برس "يجب ألا نعاقب الأبرياء، ملايين الأشخاص الذين يعيشون في غزة، بسبب اتهامات موجهة إلى قلة من الناس".

وأضاف "إذا كان لديك نحو مليوني شخص يعيشون في بقعة صغيرة ... ثم توقف تمويل الغذاء والأساسيات الصحية، فأنت في الأساس تدعوهم إلى العيش، بالفعل، في كارثة وتساهم أيضاً في موتهم".

وتحدث ربيعة، وهو أيضا مستشار بالديوان الملكي السعودي، بينما تترقب غزة هجوماً برياً إسرائيلياً في مدينة رفح المكتظّة بأكثر 1,3 مليون نازح فلسطيني.

وحذّر من أن هذه العملية قد تؤدي إلى "فوضى" وربما "توقف كامل" لشاحنات المساعدات.

وتابع "سنرى الآلاف من الناس يفقدون حياتهم. الآن يتحدث الناس عن خطر الأوبئة، وتهديد المجاعة، سمها ما شئت. لذلك لا نريد أن نرى أي مدني يموت بسبب أشياء يمكن تجنبها".

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي