أمير قطر يصل إلى باريس لإجراء محادثات بشأن غزة

ا ف ب - الأمة برس
2024-02-26

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (ا ف ب)

باريس - أعلنت الرئاسة الفرنسية الأحد 25-2-2024 أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي لعبت بلاده دور الوساطة الرئيسي في حرب غزة، سيزور باريس هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون.

وستكون رحلة الحاكم يومي الثلاثاء والأربعاء هي أول زيارة دولة له إلى فرنسا منذ أن أصبح أميرًا للإمارة الصغيرة الغنية بالغاز وذات النفوذ الكبير في عام 2013، وفقًا لما ذكره الإليزيه.

وبرزت قطر باعتبارها اللاعب الرئيسي في الوساطة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين اختطفتهم الحركة الفلسطينية المسلحة في هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وهي تستضيف المكتب السياسي لحماس ولكنها تتمتع أيضًا بعلاقات دافئة مع الولايات المتحدة.

وقال مسؤول رئاسي فرنسي: "قطر تعمل بشكل خاص على إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة لنا". ومن بين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس ثلاثة مواطنين فرنسيين.

وأضاف المسؤول أن المحادثات ستركز أيضا على "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار... والتمكن من تقديم مساعدات ضخمة لسكان غزة".

وشهدت الهدنة السابقة التي استمرت أسبوعًا في نوفمبر إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة و240 سجينًا فلسطينيًا، لكن لم يتم حتى الآن الاتفاق على اتفاق آخر من هذا القبيل على الرغم من الجهود المكثفة خلال الأسابيع الماضية.

قالت وسائل إعلام مصرية مرتبطة بالدولة إن خبراء مصريين وقطريين وأمريكيين اجتمعوا في الدوحة يوم الأحد لإجراء محادثات حضرها أيضا ممثلون عن إسرائيل وحماس، سعيا للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان المبارك.

وجاءت محادثات الدوحة في أعقاب اجتماع في نهاية الأسبوع في باريس بدون حماس، حيث "توصل الممثلون إلى تفاهم بين الأطراف الأربعة حول الشكل الأساسي لاتفاق رهائن لوقف إطلاق نار مؤقت"، حسبما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان. سي إن إن.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس وأدى إلى مقتل نحو 1160 شخصا في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كما احتجز مسلحو حماس حوالي 250 رهينة إسرائيلية وأجنبية، ما زال 130 منهم في غزة، بما في ذلك 31 يُفترض أنهم ماتوا، وفقًا لإسرائيل.

وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 29692 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لأحدث حصيلة نشرتها يوم الأحد وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي