الرئيس الكوري الجنوبي يحث على بذل جهود التوحيد بعد تهديدات بيونغ يانغ

ا ف ب - الأمة برس
2024-03-01

دعا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (في الوسط) المجتمع الدولي إلى دعم "جهود التوحيد" مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا (ا ف ب)

سيول - دعا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الجمعة 1-3-2024 المجتمع الدولي إلى دعم "جهود التوحيد" بعد أن أعلنت بيونغ يانغ في وقت سابق من هذا العام أن سيول هي "عدوها الرئيسي".

وشهدت العلاقات بين الكوريتين حالة من الجمود الشديد مع قيام بيونج يانج بتسريع برامجها لتطوير الأسلحة وتكثيف سيول تعاونها العسكري مع واشنطن وطوكيو.

ونادرا ما ناقش يون، الذي اتخذ باستمرار موقفا حازما ضد كوريا الشمالية المسلحة نوويا، موضوع التوحيد منذ توليه منصبه في عام 2022.

وقال في احتفال بمناسبة ذكرى انتفاضة كوريا عام 1919 ضد الحكم الاستعماري الياباني "جهودنا التوحيدية يجب أن تصبح مصدر أمل ومنارة ضوء لشعب كوريا الشمالية".

وقال "علينا أن نجتمع معا على طريق يؤدي في نهاية المطاف إلى توحيد" شبه الجزيرة الكورية، مشددا على أن المجتمع الدولي "يجب أن يحشد قوته بطريقة مسؤولة".

وشدد يون على أن تحسين العلاقات مع طوكيو يساعد في مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة لكوريا الشمالية.

وأضاف أن "التعاون الأمني ​​بين البلدين ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تم تعزيزه بشكل أكبر"، مضيفا أن البلدين "يعملان معا للتغلب على الماضي المؤلم".

وفي الشهر الماضي، قالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي القوية، إن بلادها ستكون منفتحة على تحسين العلاقات مع طوكيو، حتى أنها ألمحت إلى دعوة محتملة في المستقبل إلى بيونغ يانغ للزعيم الياباني.

وجاءت تصريحاتها بعد أن قال كيم جونغ أون في ديسمبر/كانون الأول إنه لن يسعى بعد الآن إلى المصالحة وإعادة التوحيد مع الجنوب، وألقى باللوم على سيول وواشنطن في خلق "أزمة لا يمكن السيطرة عليها".

وفي هذا العام، أجرت كوريا الشمالية تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها، مما دفع كوريا الجنوبية إلى إجراء تدريبات مضادة وأوامر إخلاء في جزيرتين.

كما أعلنت بيونغ يانغ أن كوريا الجنوبية هي "عدوها الرئيسي" وهددت بالحرب بسبب انتهاك أراضيها "حتى 0.001 ملم".

ورد يون بأن طلب من جيشه "التحرك أولا، والإبلاغ لاحقا" إذا استفزته بيونغ يانغ.

وقال إنه في حالة وقوع هجوم، فإن سيول سترد "أقوى عدة مرات".

وأغلقت كوريا الشمالية المعزولة الوكالات المخصصة لتعزيز إعادة التوحيد وتعزيز التواصل مع سيول.

وقال يون يوم الجمعة "إن الطغيان وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الكوري الشمالي تنكر القيم العالمية للإنسانية".

وتستعد كوريا الجنوبية لإجراء انتخابات حاسمة في 10 أبريل، حيث يأمل حزب يون المحافظ في استعادة الأغلبية البرلمانية لأول مرة منذ عام 2016.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي