زعيم كوريا الشمالية يحمل السلاح أثناء تفقده قاعدة التدريب

ذكرت وسائل إعلام رسمية، الخميس7مارس2024، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حمل مسدسا أثناء تفقده قاعدة تدريب عملياتية كبرى، وحث جيشه على تكثيف "التدريبات الحربية الفعلية".

وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، كيم وهو يرتدي سترة جلدية سوداء، وهو يتحدث إلى صفوف من الجنود المدججين بالسلاح يرتدون ملابس مموهة، ويشرف على تدريبات إطلاق النار ويفحص الأسلحة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم طلب من الجيش الكوري الشمالي، خلال زيارته الأربعاء للقاعدة الواقعة في المنطقة الغربية للبلاد، أن "يكثف بشكل مطرد التدريبات الحربية الفعلية التي تهدف إلى تحسين قدراته القتالية بسرعة من أجل الاستعداد الكامل للحرب".

وتأتي زيارته في الوقت الذي تجري فيه سيول وواشنطن مناوراتهما العسكرية الربيعية السنوية، المعروفة باسم "درع الحرية"، والتي تشمل تدريبات ميدانية وتدريبات على اعتراض الصواريخ وبعض الذخيرة الحية.

ووصفت بيونغ يانغ التدريبات بأنها "متهورة" وحذرت حلفائها من أنهم سيدفعون "ثمناً باهظاً".

وتظهر صور وكالة الأنباء المركزية الكورية كيم وهو يتلقى التصفيق من الجنود الذين "تعهدوا بولائهم الشديد" له "في النضال المقدس من أجل أمن البلاد".

ولطالما أدانت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ووصفتها بأنها تدريبات على الغزو.

وأجرت كوريا الشمالية المسلحة نوويا في الماضي تجارب أسلحة ردا على مثل هذه التدريبات المشتركة.

وقالت سيول يوم الثلاثاء إن جيشها مستعد تماما لأي استفزازات محتملة من كوريا الشمالية.

وحتى الآن هذا العام، أعلنت بيونغ يانغ أن كوريا الجنوبية هي "عدوها الرئيسي"، وتخلت عن الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل، وهددت بالحرب بسبب انتهاك أراضيها "حتى 0.001 ملم".

وكرر الزعيم كيم الشهر الماضي أن بيونغ يانغ لن تتردد في "وضع حد" لكوريا الجنوبية إذا تعرضت لهجوم.

وفي يناير/كانون الثاني، أطلقت كوريا الشمالية قصفاً مدفعياً بالقرب من جزيرتين حدوديتين لكوريا الجنوبية، مما دفع كوريا الجنوبية إلى إجراء تدريب بالذخيرة الحية وإصدار أوامر بإجلاء السكان.