الفرق بين صداع الضغط وصداع الجيوب الأنفية

الامة برس
2024-03-10

الفرق بين صداع الضغط وصداع الجيوب الأنفية  (الجميلة)

يعاني الكثير من الأشخاص هذه الفترة من مشاكل الجيوب الأنفية، بسبب تقلبات الجو ومع موسم دخول فصل الربيع، وأحياناً قد يصعب عليكِ معرفة الفرق بين ما إذا كان هذا الصداع المؤلم نتيجة الجيوب الأنفية، أم صداع الضغط.وفقا لموقع الجميلة

ففي كثير من الأحيان عندما يعاني الأشخاص من سيلان في الأنف وعيون دامعة وصداع، يفترضون أنهم يعانون من صداع الجيوب الأنفية، وهذا أمر شائع بشكل خاص خلال موسم الحساسية، ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن حوالي 90٪ من حالات صداع الجيوب الأنفية التي يتم تشخيصها ذاتيًا هي في الواقع نوبات صداع نصفي وقد يكون ناتج بعضها عن مشاكل الضغط، وإليكِ في "الجميلة" طرق معرفة الفرق بين صداع الضغط وصداع الجيوب الأنفية.

  • وجع في منطقة محيط الرأس يتراوح بين الخفيف والشديد، حيث تكون طبيعة الوجع ضاغط مع شعور بالشدّ، يشمل أعلى وخلف ومقدمة الرأس، وقد يمتد للصدغين والرقبة.
  • يبدأ الصداع في الغالب خلال اليوم وليس من بدايته.
  • الشعور بالتعب العام والإرهاق والانفعال من أبسط الأمور، مع فقدان القدرة على التركيز.
  • صعوبة في النوم.
  • تمتد أعراض صداع الضغط عادةً من نصف ساعة إلى عدة ساعات، أو لعدة أيام في بعض الأحيان، ولكن في حال حدوث هذه الأعراض أكثر من 15 مرة في الشهر يكون صداع الضغط مزمن ويتطلب مراجعة الطبيب.

إن أعراض صداع الضغط على الرغم من كونها مزعجة، إلا أنها لا تمنع الشخص من ممارسة حياته بشكل طبيعي.

وفي الغالب لا تكون هناك أعراض خاصة بالجهاز العصبي كالحساسية من الضوء، أو عدم وضوح الرؤية، أو الشعور بالغثيان والاستفراغ التي قد تصاحب الصداع النصفي، لذلك في حال وجود مثل هذه الأعراض يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومعرفة ما إذا كان هذا صداع نصفي، أم صداع ضغط.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي