فنزويلا تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من الارجنتين والمتجهة إليها

ا ف ب - الأمة برس
2024-03-13

طائرة بوينغ 747 تابعة للشركة الفنزويلية إمراتسور بعدما كانت ملكا لشركة ماهان الإيرانية في 6 حزيران/يونيو 2022 في مطار كوردوبا فب الأرجنتين (ا ف ب)

كراكاس - أعلنت فنزويلا الثلاثاء 12-3-2024 إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من الأرجنتين أو المتوجهة إليها، رداً على احتجاز طائرة شحن وتسليمها للسلطات الأميركية.

وكتب وزير الخارجية إيفان جيل على موقع إكس "تمارس فنزويلا سيادتها الكاملة على مجالها الجوي، وتؤكد من جديد أن أي طائرة قادمة من الأرجنتين أو متوجهة إليها لن تتمكن من التحليق فوق أراضينا، حتى يتم تعويض شركتنا عن الأضرار الناجمة".

قبيل ذلك، دانت الحكومة الأرجنتينية هذا الإجراء. وقال المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني "شرعت جمهورية الأرجنتين بإجراءات دبلوماسية ضد حكومة فنزويلا، وهي حكومة يقودها الدكتاتور (نيكولاس) مادورو، في أعقاب قرارها منع استخدام المجال الجوي لهذا البلد من جانب أي طائرة أرجنتينية". 

واحتُجزت الطائرة وهي من طراز بوينغ 747 تملكها شركة "إمتراسور" الفنزويلية في حزيران/يونيو 2022 في الأرجنتين بعد وصولها من المكسيك محمّلة بقطع غيار سيارات.

وطلبت الولايات المتحدة في آب/أغسطس 2022 من الأرجنتين مصادرة الطائرة - وهو ما حدث - بحجة أنه تم بيعها في تشرين الأول/أكتوبر 2021 إلى شركة "إمتراسور" التابعة لمجموعة كونفياسا العامة من جانب شركة "ماهان إير" الإيرانية في انتهاك للعقوبات الأميركية.

واحتجت كراكاس وطهران على المحاولات الأميركية لمصادرة الطائرة، لكن قاضيا أرجنتينيا أمر في شباط/فبراير بتسليمها إلى الولايات المتحدة. 

ومنع أفراد طاقمها البالغ عددهم 19 من مغادرة البلاد بداية ثم أطلق سراحهم. وكان من بينهم أربعة إيرانيين، أحدهم، بحسب واشنطن، قيادي سابق في الحرس الثوري الذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وتدهورت العلاقات بين كراكاس وبوينوس ايرس مع وصول الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إلى السلطة في كانون الأول/ديسمبر، والذي كثيراً ما يتبادل مع الرئيس نيكولاس مادورو الشتائم.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي