زعيمة المعارضة في فنزويلا تؤكد قدرتها على "اتخاذ القرارات الصحيحة"  

أ ف ب-الامة برس
2024-03-18

 

الليبرالية مارينا كورينا ماتشادو مرشحة المعارضة في فنزويلا للانتخابات الرئاسية في كراكاس في 22 تشرين الأول/اكتوبر 2023 (أ ف ب)كاركاس- أكدت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو التي أقصيت من خوض الانتخابات الرئاسية في 28 تموز/يوليو أمام الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو، قدرتها على "اتخاذ القرارات الصحيحة" بشأن المعركة، قبل أيام من تسمية المرشحين.

وقالت ماتشادو (56 عاما) في مقطع فيديو تم بثه الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي "إلى كل فنزويلي، أطلب الحفاظ على الهدوء والثقة بقدرتي على اتخاذ القرارات الصحيحة للمضي قدما... الصفو والحزم للمضي قدما، وعدم التراجع أبدا".

وأضافت "النظام يريد التنافس مع معارضين زائفين اختارتهم إدارة ميرافلوريس (القصر الرئاسي)" دون أن توضح خططها.

ويقفل باب الترشح للرئاسة في 25 آذار/مارس الجاري.

فازت ماتشادو بالانتخابات التمهيدية للمعارضة في تشرين الأول/أكتوبر. وكانت استطلاعات الرأي أظهرت أنها قادرة على إلحاق الهزيمة بمادورو الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، في حال أجريت انتخابات نزيهة.

إلا أن ماتشادو التي أقصتها المحكمة العليا في كانون الثاني/يناير على خلفية تهم بالفساد، واصلت حملتها. وفي الوقت نفسه، يسعى تحالف المعارضة إلى إيجاد مرشح ليخوض السباق بدلا منها.

ويُنظر إلى مانويل روزاليس، حاكم ولاية زوليا (غرب)، والذي كان مرشحاً للرئاسة في عام 2006، على أنه من البدائل المحتملين لماتشادو لجمع المعارضة، لكنه ليس أقرب حليف لها.

كما اتهمت ماتشادو الرئيس مادورو بانتهاك الاتفاق الذي وقعته الحكومة والمعارضة في تشرين الأول/أكتوبر بشأن إجراء انتخابات نزيهة في 2024 بحضور مراقبين دوليين. وكانت الولايات المتحدة قد خففت عقوباتها على فنزويلا عقب هذا الاتفاق.

واشارت ماتشادو إلى أن "المجتمع الدولي ملتزم باتفاق باربادوس وقد أثبت بوضوح أن الانتخابات هذا العام يجب أن تكون حرة وشفافة، وأن تحترم المرشحين الذين اختارهم السكان لالحاق الهزيمة بنيكولاس مادورو".

وكانت اللجنة الانتخابية الوطنية في فنزويلا قد أشارت إلى أنها ستدعو مراقبين من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومؤسسة كارتر (الولايات المتحدة) والاتحاد الإفريقي بالإضافة إلى مراقبين من الكتلة الدبلوماسية لمجموعة دول البريكس.

ولم توجه هذه الدعوات بعد.

اختار الحزب الحاكم في فنزويلا الرئيس نيكولاس مادورو (61 عاما) مرشحا له لولاية ثالثة متتالية على رأس هذه الدولة الغنية بالنفط والواقعة في أميركا الجنوبية والبالغ عدد سكانها 30 مليون نسمة.

انتخب رئيسا للمرة الأولى في 2013 خلفا للراحل هوغو تشافيز، وأعيد انتخابه في 2018 في عملية اقتراع شكّكت بشرعيتها ونتيجتها دول عدة خصوصا الغربية منها.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي